طرد موظفة في حكومة أونتاريو من العمل بعد تبرعها بـ 100 دولار لاحتجاج أوتاوا
اخبار كندا – طُردت مديرة الاتصالات في وزارة أونتاريو المسؤولة عن إنفاذ القانون من العمل بعد أن اتُهمت بدعم الاحتجاجات التي تغلق شوارع أوتاوا بمبلغ 100 دولار.
Marion Isabeau-Ringuette هي من بين العديد من موظفي الحكومة والمعاونين الذين يخضعون للتدقيق بعد العثور على أسمائهم أو معلومات هويتهم في تسريبات لحوالي 100000 عملية تبرع على موقع التمويل الجماعي الأمريكي GiveSendGo.
في سياق ذلك، قالت كاثرين فايف، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد: “إن قيام مديرة الاتصالات بتقديم الدعم المالي لاحتجاج غير قانوني هو أمر مثير للقلق”، وفقا لسي تي في.
ولم توضح إيفانا ييليش المتحدثة باسم رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، أكثر عن الموضوع للصحفيين، بحجة أنها مسائل تتعلق بالموظفين.
يُذكر أن Isabeau-Ringuette عملت كموظفة سياسية مؤخراً حتى يوم الأحد في مكتب النائب العام في أونتاريو، وهو المنصب الذي يشرف على الشرطة وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون في أونتاريو.
وبالحديث عن التبرع بقيمة 100 دولار، لم يُعرف مصدر الأموال على موقع GiveSendGo، ولكن في المستندات المسربة التي يبلغ مجموع تبرعاتها ما يقرب من 100000 عملية تبرع، يوجد سطر واحد يقول “M.R.” بعنوان بريد إلكتروني يحتوي على اسم Isabeau-Ringuette.
كما يوجد أيضاً في البيانات، موظف في دائرة الإصلاح الفيدرالية واسم موظف حكومي آخر في أونتاريو.
وبحسب محامي تورنتو ناينش كوتاك، فإنه إذا استمر المتبرعون في التبرع، سيتعرضون لخطر تجميد الحسابات المصرفية، بسبب استحضار الحكومة الفيدرالية لقانون الطوارئ.
من جانبٍ آخر، يقول يونكانغ يان، باحث في معهد البيانات والديمقراطية والسياسة بجامعة جورج واشنطن، إن السياسيين اليمينيين في الولايات المتحدة يستخدمون القافلة لتنشيط قاعدتهم وكسب التأييد.
وفي تسريب ثاني لبيانات GiveSendGo عبر الإنترنت والتي تشمل 7500 اسم، أُدرج أكبر تبرع في تلك المجموعة على أنه أمريكي المصدر، بمبلغ 7865.19 دولاراً أمريكياً.
وكان عدد المانحين الكنديين أعلى بقليل من المانحين الأمريكيين، حيث بلغ 47.5 في المئة إلى 47 في المئة.
ومع ذلك، تبرع الكنديون بحوالي 321000 دولار أمريكي، بينما تبرع الأمريكيون بحوالي 200000 دولار.
- اقرأ أيضاً: إلغاء الحافلات المدرسية وإغلاق المدارس في منطقة تورنتو الكبرى بسبب الطقس
- أونتاريو تخفف قيود كورونا اعتبارا من الخميس 17 فبراير
