رؤساء البلديات يطالبون بإنهاء اختبارات كورونا على الحدود الكندية الأمريكية
اخبار كندا – دعا رؤساء بلديات المدن الحدودية في جنوب غرب أونتاريو، جنبا إلى جنب مع نظرائهم في الولايات المتحدة، ومجموعات السياحة أوتاوا إلى إنهاء جميع متطلبات اختبار كوفيد-19 على المعابر الحدودية البرية.
وعقد رؤساء بلديات وندسور وشلالات نياجرا وSarnia في أونتاريو وشلالات نياجرا بنيويورك، ورابطة صناعة السياحة الكندية ورابطة الفنادق الكندية، مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة للتأكيد على الخسائر الاقتصادية الناجمة عن متطلبات الاختبار على الحدود.
تجدر الإشارة إلى وزير الصحة الكندي، جان إيف دوكلوس، أعلن الأسبوع الماضي أن المسافرين الذين يدخلون كندا لن يضطروا بعد الآن إلى إجراء اختبار جزيئي PCR اعتبارا من 28 فبراير. وبدلا من ذلك يمكنهم إجراء اختبار كورونا السريع antigen test (عادة ما يكون خيارا أرخص) والذي يجب إجراؤه في غضون 24 ساعة من وصولهم المقرر إلى الحدود البرية.
من جانبه، قال رئيس بلدية وندسور، درو ديلكينز، خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة: “إن التطبيق العملي لتخفيف هذه القيود لا يعني حقا شيئا للمسافر العادي”.
وأضاف: “لذا أعتقد أن ما يتعين علينا القيام به هو الوثوق بالكنديين لاتخاذ قرارات ذكية,. لقد طلبنا من الناس التطعيم، ولكن وجود شرط لإجراء اختبار كورونا لا يوفر حماية حقيقية”.
وذكر ديلكينز ونظرائه إن العلم لا يدعم الاختبار من هذا النوع ويظل حاجزا أمام أولئك الذين يتطلعون إلى عبور الحدود البرية بين الولايات المتحدة وكندا.
كما قالت بيث بوتر، رئيسة اتحاد صناعة السياحة في كندا، إن صناعة السياحة كانت من أكثر القطاعات تضررا وسط الوباء.
ويحجز العديد من الأشخاص الآن إجازات صيفية، ويخشى قادة صناعة السياحة أن يفوت أصحاب الأعمال الموسم الثالث.
وقال العمدة جيم ديوداتي إن حوالي 40 ألف شخص في شلالات نياجرا يعتمدون على صناعة السياحة “لإطعام عائلاتهم”.
وأضاف: “القواعد تتغير باستمرار.. لذلك سيختار الأشخاص عدم القدوم”.
كما قال رؤساء البلديات إن تغيير قواعد الحدود أمر محير ويصعب على كثير من الناس فهمه.
اقرأ أيضا:
