أخبار

ناشطة لبنانية في مجال حقوق الإنسان تساعد اللاجئين في كندا

ولدت نجوى ذبيان في لبنان وانتقلت إلى كندا مع أسرتها في سن المراهقة.

اسمها يعني “الحديث الإلهي”، لذلك فليس من المفاجئ أن تصبح نجوى شاعرة ومؤلفة و ناشطة .

وقالت ذبيان: “أن اسمها يعمل كتذكير دائم بما تأيده وتؤمن به … ويبدو الأمر وكأنها قصدت كليًا أن
تكون هذا الشخص”.

نجوى ذبيان والتي تبلغ التاسعة والعشرين من عمرها، قوية وواثقة، تستخدم كلماتها لتغيير العالم.

ومع ذلك، عندما انتقلت إلى كندا في سن السادسة عشر تاركة وراءها كل ما هو مألوف، قالت ذبيـان
أنها شعرت بالضياع واليأس، وتتذكر حينها مزقت مجلتها وتعهدت بأنها لن تكتب مرة أخرى.

تقول ذبيان:”لقد فعلت الشيء الصحيح، وحصلت على درجات مذهلة، ودائما اتبعت القواعد، ولم
أتسائل قط عن أي شيء، ذهبت إلى الجامعة، لكن عندما أصبحت معلمة، تحولت الأمور”.

كان أول طلابها مجموعة من اللاجئين الشباب. حيث قالت ذبيان أنها تتذكر نفسها في سن السادسة
عشر عندما تنظر إلى طلابها.

وذكرت ذبيـان أنه كان لديها طالب في الصف الثامن، قال لها ذات مرة أنه كان طالبًا رائعًا في ليبيا ولكن
الآن في كندا لا يستطيع التحدث باللغة الانجليزية بشكل صحيح، وأضافت أنها كانت ترى الدموع في
أعينهم ولكن أشارت أنها كانت دوما تحاول إقناع طلابها بعدم القتال من أجل مكان، وأنها تفهم ما يمرون
به ويمكنهم الخروج منه، فهم يستحقون أن يكونوا هنا.

وهكذا عندما بدأت ذبيـان الكتابة مرة أخرى، أصبحت اليوم معروفة في جميع أنحاء العالم، مع ما يقارب
مليون متابع على Instagram.

كما حصلت على إشادة دولية بمجموعات شعرها وأصبحت صوتًا قويًا للنساء في كل مكان.

وتقول ذبيان للمرأة في كل بقاع الأرض:”فقط تذكري أنك في الواقع مهمة، وأن كلماتك مهمة،
ومشاعرك مهمة أيضا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!