أخبار

تقارير: اللاجئون الأفارقة يعانون من العنصرية والاعتداءات خلال محاولاتهم للفرار من أوكرانيا

اخبار كندا – زعمت تقارير أن الطلاب الأفارقة والمقيمين في أوكرانيا الذين يحاولون الفرار من الحرب عند المعابر الحدودية والقطارات، يتعرضون للعنصرية والاعتداء ووضعوا في أسفل قائمة أولويات اللاجئين.

حيث أظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نُشرت عبر الإنترنت مع هاشتاغ #AfricansinUkraine بهدف تسليط الضوء على المأزق، الحراس الأوكرانيين يرفضون السماح لامرأة إفريقية بالصعود إلى مكان آمن، بينما سمحوا لأوكرانيين بالصعود إلى مكان آمن وحرس الحدود يلوحون بالأسلحة ضد اللاجئين الأفارقة العزل الذين يحاولون العبور إلى بر الأمان.

وتصف الحكايات الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي اللاجئين الأفارقة الذين ينتظرون أياماً في طابور على الحدود بلا طعام أو ماء، وترفض المتاجر المحلية بيع أي شيء لهم، بينما يُقال إن اللاجئين البيض الآخرين من أوكرانيا لهم الأولوية في العبور.

وانتشرت هذه الحكايات ومقاطع الفيديو والصور لرجال ونساء وأطفال أفارقة ينامون في محطات القطارات ويخرجون في البرد في الشوارع والمناطق الحدودية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت إدانة وبيانات مثيرة للقلق من المتابعين.

من جهتها قالت مجموعة من الطلاب الكونغوليين من كينشاشا لمراسل قناة CTV National News دانييل هامامجيان في Rotkietnica ببولندا إنه قيل لهم “الأوكرانيون يذهبون أولاً” أثناء محاولتهم العبور إلى بر الأمان.

كما أخبر طلاب قناة CTV News أنهم غادروا المكان الذي كانوا يقيمون فيه في الساعة 5:00 صباحاً ووصلوا إلى الحدود في الساعة 1:00 ظهراً، واضطروا إلى السفر سيراً على الأقدام.

حيث تعتبر أوكرانيا موطنا لآلاف الطلاب من الدول الأفريقية الذين يسعون للحصول على درجات علمية في الطب والهندسة بأسعار معقولة مقارنة بالكليات في أمريكا الشمالية وبقية أوروبا.

وتقول وزارة التعليم الأوكرانية إن المغرب ونيجيريا ومصر من بين الدول العشر الأولى التي لديها طلاب في أوكرانيا، حيث أرسل أكثر من 16000 طالباً بين هذه الدول الثلاثة.

كما شجب المسؤولون والسياسيون الأفارقة معاملة الطلاب والمقيمين الأفارقة.

وكتب الدبلوماسي الجنوب أفريقي البارز كلايسون مونييلا على تويتر يوم الأحد: “لقد عومل طلاب جنوب إفريقيا وغيرهم من الأفارقة معاملة سيئة على الحدود الأوكرانية / البولندية”.

مضيفاً أن سفير جنوب إفريقيا في وارسو سافر خمس ساعات إلى الحدود لمساعدة مواطنيهم.

وفي بيان صدر على تويتر يوم الأحد، قالت الحكومة النيجيرية، مشيرة إلى التاريخ الطويل للطلاب النيجيريين والأفارقة الآخرين الذين يدرسون في أوكرانيا، إنها على علم بالوضع الجاري على الأرض.

وجاء في البيان: “في أحد مقاطع الفيديو التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر أم نيجيرية مع طفلها الصغير وهي تُجبر جسدياً على التخلي عن مقعدها لشخص آخر”.

ختاماً قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن عدد اللاجئين الذين يغادرون أوكرانيا تجاوز الآن 500 ألف شخصاً.

اقرأ أيضاً: وزيرة الخارجية الكندية: روسيا كذبت على العالم قبل غزو أوكرانيا

طائرة روسية تنتهك المجال الجوي الكندي.. والحكومة ترد: لن نتردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!