“علينا أن نفعل ما هو أفضل”.. 30 ألف لاجئ أفغاني ما زالوا ينتظرون إعادة توطينهم في كندا
اخبار كندا – بينما تستعد كندا للترحيب بتدفق اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي، هناك مخاوف من أن الحجم الإضافي لطلبات اللجوء من الأوكرانيين قد يؤدي إلى مزيد من التأخير للاجئين الأفغان إذا لم تتصرف الحكومة.
اعتباراً من 4 مارس، أعادت كندا توطين 8580 لاجئاً أفغانياً من أصل 40 ألف من اللاجئين الأفغان الموعودين بذلك منذ أغسطس 2021، بعد استيلاء طالبان على أفغانستان، وبهذا المعدل، سيستغرق الأمر عامين آخرين لتوطين 40 ألف لاجئ آخر.
من جهتها، قالت وردة شازادي ميجين، محامية اللاجئين والهجرة في تورونتو، لقناة سي تي في يوم الثلاثاء: “علينا أن نفعل ما هو أفضل، علينا استكشاف الأخطاء وإصلاحها”.
في الأسبوع الماضي، أعلنت كندا عن مسارين جديدين للهجرة للأوكرانيين الفارين من الصراع: أحدهما للأوكرانيين الراغبين في البقاء في كندا بشكل دائم والآخر لأولئك الذين يرغبون في القدوم إلى كندا مؤقتاً، وبموجب برنامج كندا أوكرانيا للسفر في حالات الطوارئ، لن يكون هناك حد لعدد الأوكرانيين القادمين إلى كندا بشكل مؤقت.
كما أشارت شازادي إلى أنه في عام 2015، استغرقت كندا 100 يوم فقط لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري، وقالت: “أزمة اللاجئين الأوكرانيين تتطلب استجابة سريعة للغاية ويجب الثناء على الحكومة لما تفعله بسرعة وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به”.
في المقابل، وصف وزير الهجرة شون فريزر الوضع في أفغانستان بأنه “مختلف تماماً” عما يحدث في أوكرانيا، قائلاً إن معظم الأوكرانيين اللاجئين يرغبون في العودة إلى ديارهم في المستقبل، على عكس الأشخاص الذين يفرون من أفغانستان، والذين يرغبون في أن يصبحوا كنديين وأن يعيشوا هنا إلى الأبد.
جدير بالذكر أن عملية إعادة التوطين الدائمة تتطلب من الحكومة التخطيط والاستعداد على مستوى واسع و بجدول زمني سنوي.
لكن شازادي ميجين تعتقد أنه لا يزال بإمكان كندا تحسين العملية للاجئين الأفغان إذا تمكنت من خلق حلول إبداعية، مضيفةً بأنه يمكن لكندا العمل مع شركائها في أوروبا الذين لديهم وجود أكبر في أفغانستان لمعالجة أمور اللاجئين والتحرك بشكل أسرع لمساعدة الأفغان الذين تمكنوا من الوصول إلى دولة ثالثة آمنة.
وسهلا بيك اناغايز اقدم الهجرة الي كندا انا السودان