بعد تعديل رسالتها على تويتر.. روسيا تتهم كندا بـ “التشهير الروسوفوبيا الطفولي وتدني أخلاقها”
اخبار كندا – انتقل الخلاف بين كندا وروسيا إلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وبدأ برسالة.
حيث بعث سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 16 مارس، برسالة إلى الأمم المتحدة حول الأزمة الإنسانية في أوكرانيا ومشروع القرار الذي اقترحته البلاد بخصوصها.
ثم في اليوم التالي، أضافت بعثة كندا لدى الأمم المتحدة الكثير من الملاحظات والاقتراحات والتعديلات على الرسالة، وقالت: “يرجى الاطلاع على التعديلات المقترحة أدناه”.
Thank you @RussiaUN for your letter dated March 16.
Please see our suggested edits below. #StandWithUkraine #RespectTheCharter pic.twitter.com/0M663R0tUW
— Canada Mission UN #StandWithUkraine 🇺🇦 (@CanadaUN) March 17, 2022
وكان السفير الروسي قد قال في جزء من الرسالة الأصلية التي أرسلها: “مثل أعضاء المجتمع الدولي الآخرين، نشعر بقلق بالغ من تدهورها”. لتشطب بعثة كندا هذا الجزء وتغيره إلى: “لسنا قلقين للغاية بشأن تدهورها، لأننا السبب الرئيسي”.
وردا على التغييرات التي أجرتها كندا في الرسالة، قال ديمتري بوليانسكي، نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة: “شكرا لبعثة كندا على التشهير الروسوفوبيا على مستوى رياض الأطفال!”.
وتابع: “هذا يظهر فقط أن مهاراتك الدبلوماسية وأخلاقك الحميدة في أدنى مستوياتها”.
كما قال بوليانسكي أيضا إن تغريدة كندا “تعطي فكرة” عن سبب رفض أعضاء الأمم المتحدة مرتين في 20 عاما ترشيح كندا للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن.
Thank you @CanadaONU for this kindergarten-level Russophobic libel! It only shows that your diplomatic skills and good manners are at lowest ebb and gives an idea why your country’s bid for a non-permanent seat in #SecurityCouncil was voted down twice in 20yrs by UN membership 👎🏻 https://t.co/3OOcvEP8R8
— Dmitry Polyanskiy (@Dpol_un) March 17, 2022
وليست هذه هي المرة الأولى التي تختلف فيها كندا وروسيا مع بعضهما البعض مؤخرا.
ففي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، نشرت روسيا قائمة بالدول التي وصفتها بأنها “غير صديقة” وكانت كندا من بينها لاتخاذها “إجراءات غير ودية” ضد روسيا وشركاتها و/أو مواطنيها.
كما أضافت روسيا مئات الكنديين إلى “القائمة السوداء” الروسية التي تمنعهم من دخول البلاد. ومن بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، ووزيرة الدفاع أنيتا أناند، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي.
وعندما اكتشف أنه ممنوع من دخول روسيا، وجه سينغ رسالة إلى بوتين ووصفه بـ “الطاغية”. كما رد ترودو ووزيرة الخارجية وسياسيون آخرون على منعهم من دخول روسيا.
اقرأ أيضا: