أخبار

بعد تعديل رسالتها على تويتر.. روسيا تتهم كندا بـ “التشهير الروسوفوبيا الطفولي وتدني أخلاقها”

اخبار كندا – انتقل الخلاف بين كندا وروسيا إلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وبدأ برسالة.

حيث بعث سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في 16 مارس، برسالة إلى الأمم المتحدة حول الأزمة الإنسانية في أوكرانيا ومشروع القرار الذي اقترحته البلاد بخصوصها.

ثم في اليوم التالي، أضافت بعثة كندا لدى الأمم المتحدة الكثير من الملاحظات والاقتراحات والتعديلات على الرسالة، وقالت: “يرجى الاطلاع على التعديلات المقترحة أدناه”.

وكان السفير الروسي قد قال في جزء من الرسالة الأصلية التي أرسلها: “مثل أعضاء المجتمع الدولي الآخرين، نشعر بقلق بالغ من تدهورها”. لتشطب بعثة كندا هذا الجزء وتغيره إلى: “لسنا قلقين للغاية بشأن تدهورها، لأننا السبب الرئيسي”.

وردا على التغييرات التي أجرتها كندا في الرسالة، قال ديمتري بوليانسكي، نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة: “شكرا لبعثة كندا على التشهير الروسوفوبيا على مستوى رياض الأطفال!”.

وتابع: “هذا يظهر فقط أن مهاراتك الدبلوماسية وأخلاقك الحميدة في أدنى مستوياتها”.

كما قال بوليانسكي أيضا إن تغريدة كندا “تعطي فكرة” عن سبب رفض أعضاء الأمم المتحدة مرتين في 20 عاما ترشيح كندا للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تختلف فيها كندا وروسيا مع بعضهما البعض مؤخرا.

ففي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، نشرت روسيا قائمة بالدول التي وصفتها بأنها “غير صديقة” وكانت كندا من بينها لاتخاذها “إجراءات غير ودية” ضد روسيا وشركاتها و/أو مواطنيها.

كما أضافت روسيا مئات الكنديين إلى “القائمة السوداء” الروسية التي تمنعهم من دخول البلاد. ومن بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ، ووزيرة الدفاع أنيتا أناند، ووزيرة الخارجية ميلاني جولي.

وعندما اكتشف أنه ممنوع من دخول روسيا، وجه سينغ رسالة إلى بوتين ووصفه  بـ “الطاغية”. كما رد ترودو ووزيرة الخارجية وسياسيون آخرون على منعهم من دخول روسيا.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!