تقرير: إليك السبب وراء هجرة الشباب من ألبرتا
اخبار كندا – يقول تقرير جديد إنه على الرغم من زيادة نسبة الوظائف الشاغرة، يختار المزيد من شباب ألبرتا العيش خارج المقاطعة.
أجري استطلاع شامل على الشباب في ألبرتا وفانكوفر وتورنتو من مؤسسة كندا الغربية (CWF)، لمعرفة سبب انتقالهم وما الذي كانوا يبحثون عنه في المجتمع جديد .
تقول جانيت لين التي شاركت مع CWF في إعداد التقرير:”نحن نعلم أن لدينا هجرة إلى الخارج مما يعني أن عدداً أكبر من الناس وعدداً أكبر من الشباب، يغادرون ألبرتا أكثر مما يأتون إليها”.
جدير بالذكر أنه من عام 2017 إلى عام 2021، كان صافي الهجرة الخارجية في ألبرتا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاماً 1133 سنوياً، وهو ما يمثل 2 في المئة فقط من تلك الفئة العمرية، كما كان لدى ألبرتا في عام 2021 أشخاص من الفئة العمرية بين 25 و29 عاماً بنسبة أقل ب 9 في المئة مما كان عليه قبل خمس سنوات.
يشير التقرير إلى أنه على مدى العقود القليلة الماضية، تزامن عدد الشباب الذين انتقلوا إلى المقاطعة مع دورات الازدهار والكساد في قطاع النفط والغاز، لكن الشباب يغادرون الآن لأنهم لا يرون أن ألبرتا تتمتع باقتصاد متنوع.
وقالت لين: ” إن سكان كالغار على وجه الخصوص، مهتمون بمغادرة ألبرتا”.
في هذا السياق، يقول التقرير أنه بينما يتم تحفيز الشباب بالفرص الوظيفية عند التفكير في خطوة ما، فإن العوامل غير الاقتصادية مثل النقل العام والنظافة والسلامة، تؤثر أيضاً بشكل كبير على قراراتهم.
على الرغم من صناعة التكنولوجيا المتنامية والمساكن ذات الأسعار المعقولة نسبياً والمتنزهات الواسعة والأنشطة الخارجية، وجد التقرير أن العديد من الشباب يعتقدون أن ألبرتا تفتقر إلى الحيوية والتنوع، كما أن معظم الشباب الذين شملهم الاستطلاع ربطوا المقاطعة بشكل سلبي بالمحافَظة وعدم التسامح.
من جانبٍ آخر قال ديفيد فينش، مؤلف مشارك وأستاذ في جامعة ماونت رويال، إن فقدان شباب المقاطعة يمكن أن يكون له “عواقب وخيمة”.
في المقابل، ولجذب المزيد من الشباب إلى المقاطعة، يوصي التقرير بتحسين التواصل فيما يتعلق بالفرص الوظيفية المتنوعة في ألبرتا، وتوظيف سياسات الحكومة التقدمية وجهود تنشيط المجتمع المستمرة.
في الختام، أظهر تقرير مُروازي صادر عن CWF، أن جميع المقاطعات الغربية الأربعة شهدت نمواً في الوظائف الشاغرة بين عامي 2019 و2021 في ألبرتا، حيث ارتفعت الوظائف الشاغرة بنسبة 63 في المئة، بينما شهدت بريتش كولومبيا ارتفاعا بنسبة 48 في المئة.
