كيبيك

حكومة كيبيك تمنح شيكات للسكان لتعويضهم في ظل التضخم

اخبار كندا – ستَصدر الميزانية النهائية لحكومة لوغو قبل الانتخابات يوم الثلاثاء، ويبدو أنها موضوعة لجذب المزيد من الأصوات لـ CAQ في الانتخابات القادمة.

تستعد الحكومة لإرسال شيكات إلى عامة الناس لتعويض الارتفاع المفاجئ والملحوظ بسبب التضخم.

أكد وزير المالية إريك جيرارد في بيان صحفي خارج مكاتبه في مدينة كيبيك، أن ميزانيته ستشمل تدابير المساعدة المالية لمرة واحدة والمصممة خصيصاً لتعويض الارتفاع الأخير في تكلفة المعيشة.

ومع ذلك، على عكس النهج في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عندما قدم ميزانيته المصغرة، فإن الإجراءات سوف تستهدف عامة السكان وليس مجموعات محددة.

سيتعين على سكان كيبيك الانتظار حتى ظهر يوم الثلاثاء ليروا كيف سيتم توزيع الأموال، وما هي الإجراءات المعلنة، في الوقت الذي يتزايد فيه قلق دافعي الضرائب بشأن زيادة التضخم وفقدان قوتهم الشرائية .

وأثناء إعداده وثيقته، قال جيرارد إنه حريص على ضمان إدارة مسؤولة وغير حزبية للمالية العامة من خلال تقديم إطار مالي حكيم، وعلق قائلاً: “إننا نتخذ قرارات في مصلحة كيبيك”.

جدير بالذكر أنه حتى في حال انتهاء تفويض الحكومة في غضون بضعة أشهر، فإن الميزانية التي طُرحت يوم الثلاثاء ستقدم رؤية طويلة الأجل، موزعة على عدة سنوات، لتمويل المهام الحكومية الرئيسية، بما في ذلك الصحة والتعليم في المقام الأول.

في سياق ذلك، وفي ميزانيته المصغرة لشهر نوفمبر لمواجهة الارتفاع المفاجئ في أسعار المواد الاستهلاكية، وعد جيرارد بشيك بقيمة 275 دولاراً (400 دولار للزوجين) للأشخاص الذين تقل دخولهم عن 50000 دولار.

مع الإشارة إلى أنه في تشرين الثاني (نوفمبر)، كان من المتوقع أن ينمو اقتصاد كيبيك بنسبة 6.5 في المئة في عام 2021، أما الآن سيُعدّل هذا الأداء بانخفاض طفيف يوم الثلاثاء، لكنه سيظل قوياً.

من جانبٍ آخر، لم يذكر جيرارد يوم الاثنين حجم العجز للعام الحالي، لكن الأخبار يجب أن تكون جيدة، حيث سيكون العجز الهيكلي (متعدد السنوات) أقل من 3 مليارات دولار، أي نصف ما هو عليه حاليا.

كذلك، لا يزال معدل البطالة (عند 4.5 في المئة في فبراير) منخفضاً للغاية، لذلك عادت كيبيك إلى التوظيف الكامل، لكن تكمن المشكلة الآن في معالجة النقص في اليد العاملة.

وعلى الرغم من هذا الأداء القوي، فإن محاربة عجز الموازنة لن تكون من الأولويات.

إذ من غير المتوقع العودة إلى الميزانية المتوازنة قبل 2027-2028، ويفسَر هذا النهج الحذر بسبب حالة عدم اليقين التي تسود العالم، بسبب الوباء وغزو أوكرانيا من قبل روسيا.

في الختام، يقدر الخطر الحالي لدخول البلاد في ركود بنسبة 25 في المئة، بينما كان  في الأوقات العادية، لا يتجاوز 10 في المئة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!