نواب محافظون: الكنديون خُدعوا بصفقة الحزب الليبرالي الجديدة.. وترودو يتشبث بالسلطة

اخبار كندا – تضمن صفقة جديدة بين الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد، أُنشئت في 22 مارس، بقاء حكومة جاستن ترودو في السلطة حتى عام 2025 – والعديد من السياسيين المحافظين ليسوا سعداء بذلك.

حيث أصدرت زعيمة حزب المحافظين المؤقتة كانديس بيرغن إعلاناً اليوم الثلاثاء، قالت فيه إن الكنديين خدعوا وخدعهم رئيس وزرائهم.

وقالت بيرغن: “هذا ليس أكثر من استيلاء جاستن ترودو على السلطة، إنه يتشبث بشدة بالسلطة، حيث أن 82% من الناخبين لم يصوتوا لحكومة مكونة من الحزب الديمقراطي والليبرالي، بما في ذلك ملايين الناخبين الليبراليين”.

وأضافت أنه لا يمكن الوثوق برئيس الوزراء جاستن ترودو أو زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ للقيام بما هو أفضل للبلاد.

كما أشارت إلى أن هذه الاتفاقية ستسلب حريات الشعب وتزيد الإنفاق والضرائب والتضخم على كاهل الشعب.

من جهته قال النائب عن Carlton: “يمكننا أن نقاوم بشدة هجوم التحالف على حريتنا وبلدنا، يمكننا حشد الشعب الكندي للضغط على أعضاء الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه هذه الصفقة”.

كذلك شارك أعضاء آخرون وجهات نظرهم حول التحالف الجديد.

حيث قالت النائبة عن حزب المحافظين ومرشحة القيادة الدكتورة ليزلين لويس: “سنحارب أجندتهم الاشتراكية في كل منعطف، وسنكون مستعدين لتنظيف الفوضى في عام 2025”.

بالإضافة إلى ذلك، أصدر رئيس حكومة كيبيك السابق جان شارست، الذي يترشح هو نفسه لقيادة حزب المحافظين، بيانه الخاص بشأن الصفقة.

وقال: “الكنديون انتخبوا حكومة أقلية سواء احترم ترودو ذلك أم لا، هذا التحالف هو دليل آخر على أن ليبرالي ترودو يحكمون لأنفسهم – وليس الكنديين”.

ووفقاً لترودو، فإن هذه الاتفاقية ستمكّن الحكومة من العمل بإمكانية التنبؤ والاستقرار، وتقديم وتنفيذ الميزانيات وإنجاز الأمور للكنديين.

وقال للصحفيين اليوم الثلاثاء: “هذا الاتفاق لا يتعلق بالمساس بالمعتقدات الجوهرية لأي من حزبينا أو إنكار الخلافات بيننا، ما يدور حوله هو التأكد من أن هذه الاختلافات لا تقف في طريق تقديم الخدمات للكنديين”.

اقرأ أيضاً: ترودو يوافق على إطلاق برنامج لرعاية الأسنان مجانا

من الإسكان إلى التعديل الضريبي.. إليك ما اتفق عليه الليبراليون والحزب الديمقراطي