أخبار

الحزب الديمقراطي الجديد يعارض زيادة الإنفاق الدفاعي لدعم طلب الناتو “التعسفي”

اخبار كندا – قال زعيم الحزب الديموقراطي الجديد جاجميت سينغ إن تجمعه الانتخابي سيكون ضد تحرك الحكومة الفيدرالية لزيادة إنفاقها الدفاعي لبلوغ هدف الناتو البالغ 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، واصفا الطلب المقدم من التحالف العسكري الدولي بأنه “تعسفي”.

جدير بالذكر أن كندا تنفق حاليا ما يقرب من 1.39 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بينما كان تعهد منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) -الذي وافق عليه جميع الأعضاء بشكل جماعي في عام 2014- هو زيادة إنفاقهم العسكري إلى ما لا يقل عن 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي القومي خلال العقد المقبل.

بينما قال سينغ: “لسنا بحاجة إلى تلبية هذا الرقم التعسفي، ولا نعتقد أن هذا هو النهج الصحيح”.

في هذا السياق، تصاعَد الضغط على الحكومة الكندية لتعزيز حصتها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا والمناقشات حول المزيد من عمليات الانتشار الدائمة في أوروبا الشرقية، حيث أشارت كل من وزيرة الدفاع أنيتا أناند ووزيرة الخارجية ميلاني جولي إلى أن كندا تنوي تقديم المزيد إلى طاولة المفاوضات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدر مسؤول الميزانية البرلماني إيف جيرو أن كندا ستحتاج إلى تخصيص ما بين 20 إلى 25 مليار دولار سنويا لتحقيق ذلك الهدف، بينما قال زعيم الحزب الوطني، إنه بينما لا يعتقد أن زيادة الإنفاق الدفاعي مناسبة، فإن حزبه يدعم زيادة ميزانية الجيش.

من جانبٍ آخر، تتضمن اتفاقية الثقة والتوريد المبرمة حديثا بين الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد التزاما بدعم الحكومة في جميع أصوات الثقة ودعمها في الميزانيات السنوية.

لذا قال سينغ إنه على استعداد لإجراء مشاورات ومناقشات وثيقة حول ما سيحدث بعد ذلك، عندما يتعلق الأمر بما يخطط الليبراليون لإنفاقه في الميزانية الفيدرالية، والمتوقع طرحها الشهر المقبل.

كما أشارت الحكومة إلى أنها ستنظر في العمل مع الأحزاب الأخرى في الأمور التي لا يمكن لتكتّل سينغ أن يتخلف عنها، حيث دعا حزب المحافظين ترودو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لكندا لتحقيق هدف الناتو.

وتهربا من الإدلاء بأي تعليق مباشر على ما قد تتضمنه الميزانية أو لا تتضمنه عندما يتعلق الأمر بالدفاع، قال السكرتير البرلماني لوزير الخارجية روب أوليفانت إنه يعتقد أن المحادثة التي يجريها الكنديون الآن حول الدور الذي يجب أن تلعبه الدولة وكم من المال يجب وضعه في الجيش وكيفية دفعها، أمر مهم.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إن توسع حلف الناتو شرقا مدفوعا بغطرسة أمريكية هو سبب وراء الحرب في أوكرانيا. وعليه فزيادة ميزانية هذا الحلف لتنفيذ الإملاءات الأمريكية سيكون له تبعات عكسية، والتي من بينها الحرب في أوكرانيا.
    على صعيد أخر يعاني الآقتصاد الكندي في معظم القطاعات بسبب جائحة كورونا على مدى سنتين من إغلاق الآقتصاد الغير مبرر في معظم الأحيان.
    وأخيرا، إذا تعافى الآقتصاد، فسيكون من المنطقي زيادة ميزانية الدفاع.
    ودمتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!