أخبار

ترودو: من الواضح أن بوتين يستهدف المدنيين بشكل منهجي

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الأحد، إن كندا تساعد في التحقيق في جرائم الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستهدف المدنيين عن قصد، مع استمرار قواته في مهاجمة الدولة المجاورة.

وقال ترودو، الذي ظهر في برنامج “State of the Union” على شبكة سي إن إن، إن الصور القادمة من مدن مثل بوتشا “مروعة”.

وأخبر جيك تابر مراسل سي إن إن: “من الواضح أن بوتين يستهدف المدنيين بشكل منهجي، سواء كانت مستشفيات أو محطات قطار أو أجنحة ولادة”.

كما قال إن هذا هو أحد الأسباب التي جعلت كندا من أوائل الدول التي دعت المحكمة الجنائية الدولية للنظر في جرائم الحرب التي ارتكبها بوتين، وإن بلاده تساعد الناس ليدركوا أن هذا ليس فقط خطأ فادحًا لانتهاك سيادة دولة أخرى وخلق حالة من عدم الاستقرار العالمي الهائل الذي يؤثر على أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم، ولكنه أيضًا سلسلة من جرائم الحرب التي يرتكبها بوتين عمدًا ويجب محاسبته عليها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لفته إنسانية جميلة من فخامة دولة الرئيس أن يهتم بشأن المستشفيات و محطات قطار و أجنحة الولادة، فالعدل أساس الحكم. لكن ماذا عن ماذا عن جرائم دولة الابرتهايد يا دولة الرئيس؟! لم نسنع حتى تغريدة أو صورة على إنستغرام، فضلا أن يكون لقاء تلفزيوني؟!

    أستطيع أن أعذر فخامة دولة الرئيس، فليس بوسعه متابعة كافة الأخبار! إلا أني تابعت هذه الأخبار، وأريد أن أنقل شيئا منها لدولة فخامة الرئيس الليبرالي. فأنا مسلم والحمد لله، وعليه إني أحترام كافة الديانات الأخرى، لذا بأن أنقل لفخامة الرئيس ما قالته كنيسة “أتباع المسيح” الأمريكية -الكندية” بداية الحرب الأوكرانية الروسية، فقد قالت كنيسة “أتباع المسيح” الأمريكية -الكندية” :
    [منقول] إن السياسات والممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تتفق مع التعريف الدولي لجريمة الفصل العنصري، وأكدت أن “استمرار الاحتلال، والحرمان من الحقوق، والظلم الذي يتحمله الفلسطينيون لا يتوافق مع فهمنا لرؤية الله للعدالة لجميع الناس، وبالتالي فهو خطيئة”، وقد جاء ذلك في رسالة رعوية وقّع عليها كبار قادة الكنيسة الرسميين. ويصل عدد أعضاء هذه الكنيسة في الولايات المتحدة وكندا 400 ألف عضو، وتندرج تحتها 3700 كنيسة معظمها تنتشر خارج المدن الرئيسة الكبرى- واشنطن – وكالات-26 فبراير 2022 -،وأدانت الرسالة الاعتراف الأمريكي بضم الاحتلال مرتفعات الجولان، وصمتها عن الضم الفعلي للأراضي والممتلكات من خلال توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وهدم منازل الفلسطينيين وعمليات الإخلاء، كما استنكرت زيادة عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، وتصنيف ست منظمات حقوقية فلسطينية أنها “إرهابية”. وجاء في الرسالة: “كقادة للكنيسة المسيحية يجب ألا نصمت في مواجهة التغييرات على الأرض، والعوامل المنهجية الراسخة الأخرى ويجب أن نشهد على ما نعرفه ونراه”، وطالبت بالتمييز بين الخطاب المعادي للسامية، والنقد المشروع لقوانين إسرائيل وأفعالها.وقبل ذلك وفي ذات السياق”اتخذّت كنيسة المسيح المتحدة ومركزها الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمرها السنوي الذي انعقد في تموز/2021، قرارًا ب”اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصريٍ”، و”وصفت الاضطهاد الذي تمارِسه بحقّ الفلسطينيين بأنّه خطيئة”، وطالبت الكنيسة في قرارٍ تمّ إقراره خلال أعمال مؤتمرها |بالمساواة الكاملة في التعامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما يشمل ضمان حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من مدنهم وقراهم داخل الخط الأخضر”، وقد حظي القرار بأغلبيةٍ مطلقةٍ وصوت لصالحه 83 بالمائة من أعضاء المؤتمر في توجه يكشف حجم التأييد للحقّ الفلسطيني داخل هذه الكنيسة، ويبلغ عدد أعضاء الكنيسة في الولايات المتحدة ما يزيد عن 1.1 مليون عضو، علمًا أنّ الكنيسة تأسست في العام 1957 [منقول من وكالات إخبارية]

    يبدو لي يا فخامة الرئيس أنك تتجاهل عن قصد مع سبق الإصرار والترصد أي تعليق فضلا عن إعلان رفض أو إتخاذ أي إجراء كما هو الحال ضد الجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في أوكرانيا، لأن ما يحدث في فلسطين سيضر بمستقبل الحزب الليبرالي السياسي، ربما، وربما هناك أسباب أخرى، نرغب بمعرفتها منك في لقاء تلفزيوني مع سي إن إن….

    ومن سخرية القدر ، أن فخامة دولة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، الذي يتردد على الكنيسة أسبوعيا، ويسجل ذلك على حسابه في إنستغرام، والذي يبدو لي أن توجهه للكنيسة ليس للعبادة، وإنما لأغراض انتخابية بحتة، حيث صرح بعيد تصريح كنيسة “أتباع المسيح” الأمريكية -الكندية” أعلاه، صرح أنه يؤيد دولة الابرتهايد إلى أقصى حد، متجاهلا الكنيسة المسيحية المعروفة. لا بل إن الرئيس الأمريكي المنصرم الذي يدعي أنه من أنصار الكنيسة، ويحمل الإنجيل ليلتقط صورا أمام الكنيسة، إنما يحاول أستغلال عواطف الذي يؤمنون بالمسيحية، فهو الذي إعترف بما لا يمكلك لمن لا يستحق، فالكنيسة تعارض ضم الجولان، لكن من يدعي المسيحية، كان هو عراب ضم الجولان!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!