أخبار

ما نعرفه حتى الآن عن القافلة الاحتجاجية Rolling Thunder التي ستشهدها كندا 

اخبار كندا – من المقرر أن تصل قافلة من راكبي الدراجات النارية إلى العاصمة الكندية أوتاوا، في نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في مسيرة حول مبنى البرلمان.

ويأتي هذا بعد مظاهرات قافلة الحرية التي اندلعت في كندا احتجاجا على قيود كوفيد-19.

وتخطط القافلة التي يطلق عليها اسم “Rolling Thunder Ottawa” للدوران في وسط مدينة أوتاوا يومي الجمعة والسبت، على الرغم من عدم وضوح أسباب التجمع بشكل محدد.

بدورها، تخطط الشرطة لإرسال المزيد من الضباط، مع منع المركبات من دخول المنطقة المحيطة بالبرلمان.

ومن المتوقع أن تشارك ما بين 500 و1000 دراجة نارية ومركبات أخرى في هذا الحدث.

لكن موقع “Rolling Thunder Ottawa” يقدم معلومات محدودة عن المجموعة التي ستحتج، على الرغم من أن صفحتها الرئيسية على فيسبوك، تقول إن القافلة عبارة عن مسيرة لراكبي الدراجات النارية للاحتفال بالحرية.

بالإضافة إلى ذلك، يشير المشاركين فيها إلى أنهم يهدفون إلى استعادة الحريات الأساسية لجميع الكنديين ودعم القوانين الكندية.

ويبدو أن أعضاء لجنتها التوجيهية على صلة بمنظمي احتجاجات قافلة الحرية التي اندلعت في وقت سابق من هذا العام، وفقا لسي تي في.

اقرأ أيضا:  ارتفاع كبير في عدد طالبي اللجوء على الحدود الكندية الأمريكية بعد رفع القيود

من جانبها، تحذر الشرطة السكان للاستعداد لاضطرابات المرور المحتملة.

وإلى جانب تقييد الوصول إلى المركبات حول مبنى البرلمان، أصدر قائد شرطة أوتاوا المؤقت، ستيف بيل، تحذيرا للمنظمين والمشاركين، قائلا لهم: “ستُحاسبون على أفعالكم قبل الحدث وخلاله وبعده”.

وفي بيان نُشر على موقع القافلة يوم الاثنين، قال منظم Rolling Thunder Ottawa، نيل شيرد، إن المجموعة تجري مناقشات مستمرة مع دائرة شرطة أوتاوا، وإنها متفائلة بحذر بأن الشرطة ستعمل لضمان التدفق الآمن لحركة المرور.

كما جاء في بيان شيرد: “نحن لا ندعم عمليات الحصار أو عرقلة أداء الشرطة لواجباتها أو الإضرار بالممتلكات أو الكراهية والنقد اللاذع الموجه إلى سكان أوتاوا”.

وفي مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب يوم الأحد، قال شيرد: “آلاف الأشخاص سيأتون إلى العاصمة.. قد يكون هناك أكثر من ألف دراجة قادمة إلى مدينتك”.

من جانبه، قال وزير السلامة العامة الفيدرالي، ماركو مينديسينو، يوم الثلاثاء، إن آثار احتجاجات قافلة الحرية لا تزال حديثة جدا في أذهان سكان المدينة الذين انقلبت حياتهم.

كما أضاف أن الأدوات والموارد متوفرة لمنع حدوث موقف مماثل في نهاية هذا الأسبوع.

وتابع: “نحن نضع ثقتنا في تطبيق القانون، واحترام الحق في الاحتجاج القانوني، لكن لا نريد أن نرى أي شيء في شكل احتلال غير قانوني مرة أخرى هنا في أوتاوا”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!