أخبار

المسافرون يواجهون تأخيرات كبيرة في أكبر المطارات الكندية.. وإليك ما يجب أن تعرفه

اخبار كندا – يواجه المسافرون تأخيرات كبيرة في المطارات الكندية في جميع أنحاء البلاد، ويُطلب من الركاب الوصول قبل وقت طويل من رحلاتهم الداخلية والدولية.

من جهتها، أصدرت هيئة أمن النقل الجوي الكندية (CATSA) بيانا يوم الاثنين 2 مايو، أقرت فيه بالزيادة الأخيرة في أوقات الانتظار في العديد من المطارات الرئيسية، بما في ذلك مطار تورونتو بيرسون وفانكوفر الدولي.

وبحسب هيئة CATSA المسؤولة عن الأمن والفحص في 89 مطارا في كندا، فإن التأخيرات ترجع جزئيا إلى الطلب الكبير على السفر الجوي بعد تخفيف قيود الوباء، وانخفاض عدد الموظفين.

وهذا يعني أن الطوابير في المطارات أطول بكثير من المعتاد، حيث يضطر الركاب إلى الانتظار لساعات في كل مرة للمرور عبر نقاط إنزال الأمتعة ونقاط التفتيش الأمنية.

وواجه المسافرون المغادرون من مطار تورونتو بيرسون طوابير من 500 شخص أو أكثر عند البوابات، حتى أن بعض الركاب فاتتهم رحلاتهم بسبب التأخير، وفقا لسي تي في.

كما قال أحد مستخدمي موقع تويتر إنه “لم ير مثل هذا التأخير في بيرسون من قبل”.

وزعم آخر أنه وصل إلى المطار قبل ساعتين ولم يقترب حتى من عبور الأمن.

وشارك شخص ثالث مقطع فيديو لطوابير الانتظار الطويلة.

وردا على ذلك، قال المسؤولون عن مطار تورنتو بيرسون عبر تويتر إن “الموظفين يبذلون قصارى جهدهم لإدارة الموقف، لكن التأخير في الفحص الأمني ​​مع CATSA يؤدي إلى تأخيرات أطول من المتوقع”.

كما أصدر مطار فانكوفر الدولي بيانا هذا الأسبوع يحث فيه الركاب على الوصول في وقت أبكر من المعتاد لرحلاتهم، مع التأخيرات المستمرة أثناء فحص المسافرين والتي تؤدي إلى طوابير طويلة في المطار.

وفي إشارة إلى النقص في عدد الموظفين، أضاف البيان أنه “من غير الواضح متى سيتحسن هذا الوضع”.

ويحث المسؤولون أولئك الذين يسافرون عبر رحلات داخلية على الوصول “على الأقل” قبل ساعتين من المغادرة، بينما يُنصح المسافرون عبر رحلات دولية بالوصل قبل ما لا يقل عن ثلاث ساعات.

وفي كيبيك، يُنصح أيضا الركاب الذين يسافرون من مطار مونتريال بيير إليوت ترودو الدولي بالوصول قبل موعد المغادرة بثلاث ساعات على الأقل.

وأصدرت هيئة CATSA نفس النصيحة، وطلبت من الركاب الوصول “قبل وقت طويل من رحلاتهم”.

بدوره، أقر وزير النقل الكندي، عمر الغبرا، يوم الاثنين، بالتأخيرات الجارية. وقال إنه يعمل جنبا إلى جنب مع هيئة النقل الكندية وCATSA لإيجاد حلول.

لكنه أضاف أنه من غير المرجح أن تتمكن الحكومة الفيدرالية من “حل هذا الأمر على الفور”.

وتابع: “سيستغرق تكثيف الجهود بعض الوقت، لذلك أعتقد أنه من المعقول أن نفترض استمرار هذا لبضعة أسابيع حتى نحصل على جميع الموارد اللازمة”.

كما قالت CATSA إنها تعمل على زيادة عدد الموظفين، مع ضمان توفير مستويات مناسبة من الفحص الأمني.

ويُطلب من المسافرين “التحلي بالصبر والتفهم مع موظفي الفحص، الذين يبذلون قصارى جهدهم لنقل المسافرين جوا بأسرع ما يمكن مع ضمان سلامتهم وأمنهم”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!