أخبار

في سلسلة تغريدات عنصرية…ترامب يطلب من عضو الكونغرس الديمقراطي تنظيف حيه من الجرذ والقوارض

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقدًا أسودًا بارزًا يوم السبت، واصفا إياه بأنه “متنمر وحشي” ويتعين عليه التركيز على تنظيف منطقته في بالتيمور

“المثيرة للاشمئزاز والمليئة بالجرذ والقوارض” بدلاً من انتقاد عمل مسؤولي الهجرة الأمريكيين في المكسيك.
هدف ترامب في سلسلة من التغريدات الصباحية المبكرة كان النائب الأمريكي إيليا كامينغز، وهو الرئيس الديمقراطي للجنة الرقابة بمجلس النواب،

والذي وصف ترامب بأنه عنصري وانتقد سياساته المتعلقة بالهجرة بشدة.
وردت نانسي بيلوسي المتحدثة باسم البيت الديمقراطي على ترامب ووصفت كامينغز بأنه بطل الحقوق المدنية

والعدالة الاقتصادية وأضافت في تغريدة: “نحن جميعًا نرفض الهجمات العنصرية ضده ونؤيد قيادته الثابتة”.
وفي يوم الخميس، صوتت اللجنة بأغلبية 23 صوتًا مقابل 16 على أساس الأحزاب للسماح لـ كامينغز بإصدار مذكرات استدعاء لمسؤولي البيت الأبيض،

بمن فيهم ابنة ترامب إيفانكا ترامب وصهره جاريد كوشنر، مما عمق التحقيق في الانتهاكات المحتملة لقوانين حفظ السجلات الحكومية.
في وقت لاحق من يوم السبت، أشار ترامب إلى غضبه من جهود لجنة كامينغز،

وكتب في تغريدة أخرى أن الديمقراطي يقضي كل وقته في محاولة لإيذاء الأبرياء من خلال” الرقابة “.
استهدف ترامب، الجمهوري، انتقاد كامينغز لسياسات إدارته الحدودية المكسيكية.
وتضمنت تغريدة ترامب أن “إيليا كامينغز متنمرًا وحشيًا، وهو يصرخ على أعظم رجال ونساء حرس الحدود حول الأوضاع في الحدود الجنوبية،

في حين أن الحي التابع له في بالتيمور يعتبر من أسوأ المناطق في الولايات المتحدة الأميركية”.
وأضاف، ” أن الحي التابع له مليء بالجرذان والقوارض، فإذا كان يريد كامينغز أن يقضي مزيدا من الوقت في بالتيمور، فعليه المساعدة في تنظيف هذا المكان القذر”.
في تغريدة أخرى، تساءل ترامب عن سبب إنفاق الكثير من الأموال على منطقة كامينغز، التي تتواجد وسط مدينة بالتيمور،

على بعد 64 كم شمال شرق واشنطن. ودعا إلى فتح تحقيق في هذه الفوضى الفاسدة على الفور. حسبما ذكر.

“غير مقبول تمامًا”
في الأسبوع الماضي، انتقد كامينغز وزير الأمن الداخلي بالنيابة لترامب كيفن ماكالينان بسبب ظروف المرافق الحدودية الأمريكية المكسيكية التي تؤوي المهاجرين.
ويأتي هجوم ترامب في أعقاب انتقاداته منذ أسبوعين ضد أربع من أعضاء الكونغرس بشأن اللون،

والتي أدانها مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون باعتباره عنصريًا.
ووصف رئيس بلدية بالتيمور برنارد يانج، خطاب ترامب بأنه “مؤلم وخطير”.
وقال “من غير المقبول تماما بالنسبة للزعيم السياسي في بلادنا أن يشوه مدينة أمريكية حيوية مثل بالتيمور،

ويهاجم بوحشية النائب الأمريكي إيليا كامينغز والذي يعتبر وطنيًا وبطلًا”.
كما جاء العديد من الديمقراطيين الذين يترشحون للرئاسة إلى الدفاع عن كامينغز يوم السبت،

حيث وصفت السيناتور إليزابيث وارين التغريدات التي قام بها ترامب بأنها “قبيحة وعنصرية، ويصمم بها لخلق الفتنة في قلوبنا”.
الجدير بالذكر أن كامينغز يمثل دائرة الكونغرس السابعة في ولاية ماريلاند، والتي حسب بيانات التعداد لعام 2010 بلغت نسبة السود فيها 54.6 في المائة،

وكان متوسط ​​دخل الأسرة فيها 51018 دولارًا أمريكيًا، ومعدل التخرج من الجامعات 35.7 في المائة.
ووفقًا للتعداد نفسه، كانت ولاية ماريلاند أغنى ولاية في الولايات المتحدة، حيث بلغ متوسط ​​دخل الأسرة 69،272 دولارًا أمريكيًا.

في حين كان متوسط ​​دخل الأسرة الحقيقي للولايات المتحدة ككل 49.445 دولار أمريكي في عام 2010.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!