أخبار

العديد من الأشخاص يحتجون على قرار ترحيل أسرة بعد العيش في كندا لمدة 13 عاما

اخبار كندا – اجتمع أولياء الأمور في مدرسة ابتدائية في New Westminster ببريتش كولومبيا، مساء الاثنين لدعم أسرة طالبة في المدرسة معرضة لخطر الترحيل إلى المكسيك.

وجاءت أدريانا روزاليس كونتريراس وزوجها ألبرتو فارغاس مينديز، إلى كندا قبل 13 عاما كطالبين لجوء خوفا على حياتهما، وفقا لما ذكرته محامية الهجرة أماندا عزيز.

وفي 30 نوفمبر، اعتقلت وكالة خدمات الحدود الكندية أدريانا بعد أن أوصلت ابنتها إلى مدرسة Lord Tweedsmuir الابتدائية، حسبما قال عمر تشو من مجموعة Sanctuary Health المدافعة عن المهاجرين.

وأفرجت الوكالة عن أدريانا بعد ذلك بوقت قصير، لكن إجراءات الترحيل لا تزال جارية.

من جانبه، قال تشو إن وكالة خدمات الحدود الكندية تواصل إجراءات الترحيل لأدريانا وزوجها، على الرغم من أنهما تقدما بطلب للحصول على إقامة دائمة وتصريح إقامة مؤقت.

لكن المحامية أماندا تقول إن التقدم للحصول على الإقامة لا يوقف إجراءات الترحيل. مضيفة أن السلطات طلبت من الزوجين مغادرة كندا بحلول بداية يوليو. وفي حالة الترحيل، سيأخذان ابنتهما المولودة في كندا معهما.

في الوقت نفسه، يدعو المدافعون عن الزوجين وزير الهجرة الكندي شون فريزر، لضمان معالجة طلباتهما والموافقة عليها قبل تاريخ الترحيل.

بدورها، قالت أماندا إن الأسرة تهرب من تهديدات خطيرة بالقتل والعنف من جماعات الجريمة المنظمة في المكسيك، إلى جانب عدم قدرة الدولة على حمايتها.

وأضافت أن العائلة كان لديها جلسة استماع للاجئين لكنها لم يكن لديها محامي، ولم تفهم إجراءات الاستئناف في ذلك الوقت.

من جهتها، لم تعلق وكالة خدمات الحدود الكندية على القضية مستشهدة بمخاوف تتعلق بالخصوصية، لكنها قالت إن الوكالة عليها التزام قانوني بترحيل الرعايا الأجانب الذين ليس لديهم وضع قانوني للبقاء في كندا.

وأضافت الوكالة أن الأشخاص الذين يخضعون لإجراءات الإنفاذ يمكنهم الوصول إلى الإجراءات القانونية، وأولئك الذين صدر قرار بترحيلهم إما استنفدوا أو اختاروا عدم متابعة المزيد من الإجراءات القانونية، وليس لديهم الحق القانوني في البقاء في كندا.

تجدر الإشارة إلى أن مدارس New Westminster تقدم سياسة مدارس الملاذ الآمن، والتي تضمن حصول جميع الأطفال على التعليم بغض النظر عن وضع الهجرة الخاص بهم.

وقال تشو إن ضباط وكالة خدمات الحدود الكندية راقبوا المدرسة واعتقلوا الأم بعد أن أوصلت ابنتها إلى المدرسة.

كما أضاف: “نشعر أن هذا كان هجوما كبيرا على سياسات المدارس الآمنة”.

في المقابل، قالت وكالة خدمات الحدود الكندية: “لا توجد قيود قانونية تمنع وكالة خدمات الحدود الكندية من تنفيذ إجراءات الإنفاذ الضرورية خارج المدرسة”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!