أخبار

كندا تبلغ عن حالات بالتهاب الكبد الحاد والسبب لا يزال غامضا.. إليك ما يقوله الخبراء

اخبار كندا – أبلغ أحد مستشفيات الأطفال الرئيسية في كندا عن سبع حالات محتملة بالتهاب الكبد الحاد الغامض، حيث يؤثر تفشي الحالات الشديدة من المرض غير المبرّر على الأطفال الصغار الأصحاء في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت اسكتلندا عن عشر حالات من التهاب الكبد غير المبرّر لدى الأطفال لأول مرة في أوائل أبريل.

وقالت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، إن هناك الآن 348 حالة محتملة من حالات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال في خمس مناطق على مستوى العالم.

كما أفاد مستشفى الأطفال في تورنتو SickKids، يوم الاثنين، بأنه سجل سبع حالات تتطابق أعراضها بتعريف الصحة العامة في أونتاريو لأعراض التهاب الكبد الحاد، لكنه لم يستطع تأكيد ما إذا كانت أي من الحالات ناجمة عن مرض جديد أم لا.

وأكدت منظمة Shared Health في مقاطعة مانيتوبا، يوم الثلاثاء، أيضا إصابة طفل بالتهاب الكبد الحاد في الأسابيع الأخيرة.

من جهتها، قالت وكالة الصحة العامة الكندية “PHAC” لسي تي في، إنها تجري تحقيقا مستمرا في العدد المتزايد لحالات التهاب الكبد، سواء في كندا أو على المستوى الدولي، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحالات المسجلة في تورونتو جزءا من تفشي المرض غير المبرّر في العالم أم لا.

كما لا يزال سبب حالات التهاب الكبد بين الأطفال حول العالم غير واضح.

ويعتقد الدكتور كيرتس كوبر، مدير مستشفى أوتاوا وبرنامج التهاب الكبد الإقليمي، وعالم في برنامج علم الأوبئة التابع لمعهد أبحاث مستشفى أوتاوا، أنه من غير المرجح أن يكون ارتفاع حالات التهاب الكبد بين الأطفال مرتبطا بكوفيد-19، لأن نسبة صغيرة جدا من الأطفال المرضى كانوا مصابين بالفيروس.

وتقول منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن التحقيقات الحالية تشير إلى وجود صلة بين فيروس غدي والحالات المسجلة، ويمكن أن تنتشر الفيروسات الغدية من شخص لآخر، مسببة مجموعة من الأمراض بما في ذلك نزلات البرد والتهاب المعدة والأمعاء.

كما يقول المسؤولون إن هناك ارتفاعا مؤخرا في الإصابات بالفيروس الغدي، لا سيما في المملكة المتحدة.

وكانت معظم حالات التهاب الكبد الغامض المسجلة بين الأطفال خفيفة، لكن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن تفشي الالتهاب أدى أيضا إلى 17 عملية زرع كبد حول العالم، وحالة وفاة واحدة على الأقل في المملكة المتحدة.

وتنصح الدكتورة دينا كوليك، طبيبة الأطفال في تورنتو، الآباء بعدم الذعر، مشيرا إلى أن النسبة المسجلة من الحالات لا تزال صغيرة لكن يجب النظر فيها.

وأضافت كوليك لسي تي في أن أعراض التهاب الكبد يمكن الخلط بينها وبين إنفلونزا المعدة أو حتى كوفيد-19، حيث يعاني الأطفال من الحمى والقيء والإسهال وآلام المعدة.

كما أوصت الصحة الكندية “PHAC” الآباء بمراقبة الأعراض التي تشمل البول الداكن وفقدان الشهية والبراز ذو اللون الفاتح.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!