عمدة مونتريال تدعو إلى حظر الأسلحة في جميع أنحاء كندا بعد حادثة إطلاق نار على حضانة أطفال
اخبار كندا – جددت عمدة مونتريال فاليري بلانتي دعوتها للحكومة الفيدرالية لحظر المسدسات والأسلحة في كندا بعد تعرض مركز لرعاية الأطفال في Rivière-des-Prairies لعدة أعيرة نارية بعد ظهر الثلاثاء.
لم يصب أحد في قرية Bambino في شارع André Ampère Avenue عندما بدأ إطلاق نار حوالي الساعة 5:30 مساء، لكن أطفالا من مدرسة ابتدائية قريبة كانوا في الخارج وقت وقوع الحادث.
J’ai été extrêmement troublée d’apprendre que des tirs ont atteint les vitres d’une garderie dans RDP-PAT.
Heureusement, il n’y a pas de blessé selon les informations dont nous disposons pour le moment, mais cette situation demeure très préoccupante. #polmtl (1/2)
— Valérie Plante (@Val_Plante) May 25, 2022
وخلال اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الأربعاء قالت بلانتي:” نحن بحاجة إلى فرض حظر فعال على المسدسات والأسلحة النارية”.
“هناك إجماع في كيبيك على رغبتهم في عدم وجود أسلحة نارية، لذلك يجب أن نكافح المشكلة”، داعية الأحزاب السياسية الأخرى في المقاطعة إلى دعم المطلب.
في هذا السياق، أظهر استطلاع حديث للرأي أن ثلاثة من كل خمسة كنديين يعتقدون أن العنف المسلح آخذ في الارتفاع في مقاطعتهم، وكانت كيبيك على رأس تلك القائمة.
إذ أجاب حوالي 65% من سكان مونتريال بأن قوانين حظر السلاح لم تكن صارمة بما فيه الكفاية.
وقالت بلانتي إنها منزعجة من العدد المتزايد من الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية في المدينة.
جدير بالذكر أن مونتريال شهدت جريمة القتل التاسعة في 11 مايو في Villeray–Saint-Michel–Parc-Extension.
وأضافت بلانتي، إنه في الوقت الذي تقبض فيه الشرطة المحلية على مجرمين يحاولون جلب أسلحة نارية إلى كندا عبر كيبيك، لا يزال هناك تدفق مستمر قادم من جنوب الحدود.
من جانب آخر، كان هناك ارتفاع في نسبة حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة في عام 2022، ووفقا لأرشيف العنف المسلح، سُجلت 213 عملية إطلاق نار جماعي بحلول 25 مايو، أي بعد 145 يوما فقط من بدء العام.
وتأتي تصريحات العمدة بلانتي بعد يوم من إطلاق نار في مدرسة في جنوب تكساس أسفر عن مقتل 19 طفلا ومعلمَين.
المفروض يتم ترحيل اي شخص يهدد سلامة الناس كندا لم تعد تلك البلد الهادئه الامنه