أخبار

المفوضية السامية للأمم المتحدة تحذر من تأثير تراكم طلبات الهجرة في كندا على اللاجئين

اخبار كندا – قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها قلقة بشأن تأثير تراكم طلبات الهجرة في كندا على التزام الحكومة الفيدرالية بإعادة توطين الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم، بما في ذلك الأفغان الذين ينتظرون الحماية.

وقالت جيليان تريغز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن وصول تراكمات الهجرة في كندا لأكثر من مليوني طلب “أمر محزن للغاية”.

وأضافت تريغز التي التقت بكبار المسؤولين الحكوميين في أوتاوا يوم الأربعاء، أن اللاجئين يواجهون مخاطر متزايدة كلما زادت أوقات معالجة طلباتهم.

وذكرت أن هذا التراكم الكبير يعرض اللاجئين للخطر والتعذيب والهجمات، مؤكدة أنه لا يجب تركهم لعدة أشهر أو لسنوات حتى تنظر الحكومة في طلباتهم.

كما قالت إن وباء كوفيد-19 أعاق عمليات الهجرة في العديد من بلدان إعادة التوطين مثل كندا التي تحاول الآن اللحاق بالركب وسط زيادة كبيرة في عدد النازحين قسرا في جميع أنحاء العالم.

حيث أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الاثنين أن 100 مليون شخص شردوا قسرا بشكل غير مسبوق بسبب الصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد.

وأوضحت تريغز أنها غير مؤهلة لاقتراح تغييرات محددة في نظام دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية “IRCC”، لكنها أشارت إلى دول أخرى أزالت قواعد الهجرة المرهقة بسبب الضرورة الملحة لاستقبال اللاجئين، مثل بولندا وسلوفاكيا ومولدوفا التي فتحت على الفور حدودها أمام اللاجئين الأوكرانيين في وقت سابق من هذا العام عندما غزت روسيا البلاد.

كما لفتت إلى أن استخدام أنظمة التطبيقات الرقمية سيسرع معالجة الطلبات.

جدير بالذكر أن وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، أعلن سابقا عن 85 مليون دولار للمساعدة في تقليل الطلبات المتراكمة، مع توظيف 500 موظف جديد، مما سيساعد IRCC على العودة إلى أوقات المعالجة السابقة للوباء بحلول نهاية العام.

بدورها، قالت تريغز إن برامج إعادة التوطين متاحة لأقل من 1 في المائة من النازحين على مستوى العالم، ولهذا ذكرت أن الحكومات بحاجة إلى العمل لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح الجماعي.

وأكدت: “يمكن لكندا أن تلعب دورا في النظر إلى الأسباب الجذرية في المنطقة، وتحقيق الاستقرار السكاني، والدعوة إلى الاستثمارات لإيجاد طرق للتعامل مع عدم المساواة بين الجنسين، وإساءة معاملة النساء والفتيات، والفقر، وعدم الاستقرار”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!