أونتاريو

تكلفة المعيشة والرعاية الصحية على رأس أولويات سكان برامبتون قبل انتخابات أونتاريو

اخبار كندا – يعاني العديد من سكان برامبتون Brampton بأونتاريو من مشكلات القدرة على تحمل التكاليف والرعاية الصحية، لذا يعد قادة الأحزاب المشاركة في الانتخابات بأنهم سيعالجون هذه القضايا.

لكن يبدو أن الوعود التي قدمتها أحزاب المقاطعة لا تقنع بعض السكان، حيث يقول براهامبيند كامبوج، محامي ومقيم في برامبتون منذ فترة طويلة: “كل ​​وعود السياسيين مزيفة بالنسبة لي”.

وأضاف كامبوج البالغ من العمر 25 عاما أنه لم يعد يعتقد أن أيا من الأحزاب ستفي بوعودها، مؤكدا أنه غير مقتنع بأنه سيتمكن من شراء منزل في أي وقت قريب أو حتى شراء سيارة.

تجدر الإشارة إلى أن قادة حزب المحافظين التقدمي والديمقراطي الجديد والليبرالي يعدون بإعادة مركز بيل التذكاري إلى مستشفى كامل الخدمات.

وقال أجاي شارما، الذي يدرس العلوم السياسية في جامعة جيلف، إن السياسيين يحبون تسليط الضوء على قضايا القدرة على تحمل التكاليف والرعاية الصحية خلال موسم الانتخابات في محاولة لجذب الأصوات.

كما ذكر شارما أن هذه هي نفس القضايا التي وعد السياسيون السابقون بمعالجتها في برامبتون خلال الانتخابات السابقة لكنهم لم يفعلوا.

وأشار إلى أن المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 650 ألف نسمة هي مدينة فريدة من نواح كثيرة.

حيث تعد برامبتون جزءا رئيسيا من منطقة تورنتو الكبرى، وتؤثر على نتيجة الانتخابات بشكل كبير.

ورغم أنه لم يُكشف عن بيانات العام الماضي حول التنوع العرقي والثقافي والديني، فإنه في عام 2016، كان 73 في المائة من سكان برامبتون من الأقليات، مقارنة بـ 29 في المائة فقط في جميع أنحاء أونتاريو.

و44 في المائة من سكان برامبتون من جنوب آسيا، مقارنة بـ 8.7 في المائة فقط في جميع أنحاء المقاطعة.

وفي ذلك العام، كان ما يقرب من 21 في المائة من سكان برامبتون قد هاجروا من الهند إلى كندا.

كما يظهر تقرير الهجرة الفيدرالي السنوي استمرار تدفق المقيمين الجدد إلى برامبتون منذ ذلك الحين. وفي حين أنه من المنطقي أن يرغب المهاجرون الجدد في الانتقال إلى نفس المجتمع الذي استقرت فيه عائلاتهم بالفعل، قال شارما إن ذلك يمثل بعض التحديات.

وأوضح: “الضغوط تتزايد، والخدمات ليست موجودة لتخفيف تلك الضغوط مع عدم وجود تمويل مناسب”.

وأدى وجود المصانع والمستودعات وأماكن العمل الأساسية الأخرى في برامبتون، إلى تضرر المدينة بشدة من جائحة كوفيد-19.

من جهتها، قالت أنيتا كلابيسون، ممرضة تعيش في برامبتون وتعمل في مستشفى فيToronto’s northwest corner، إن المستشفى الذي تعمل فيه أصبح مكتظا للغاية.

وأضافت: “اضطررنا بالفعل إلى نقل المرضى من برامبتون إلى Etobicoke خلال الوباء”.

كما أكدت أن العمل أثناء الوباء كان مختلفا عن أي شيء عاشته خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 32 عاما.

وقالت إنها شعرت خلال الجائحة أن الحكومة لا تقدر عملها لأن مشروع القانون 124 حد من زيادة أجرها بنسبة 1 في المائة لمدة ثلاث سنوات.

وكانت حكومة المقاطعة قد أعلنت عن زيادة مؤقتة للأجر قدرها 3 دولارات في الساعة، لكن كلابيسون قالت إنها لم تر هذه الأموال بعد، وفقا لسي تي في.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!