نقص عدد الموظفين في مستشفى مونتريال العام يتسبب في إغلاق بعض الوحدات
اخبار كندا – اشتكت الإدارات الصحية في جميع أنحاء كيبيك على مدى أشهر من نقص الموظفين، خاصة في أعقاب الوباء، والآن اضطر مستشفى مونتريال العام إلى إغلاق إحدى وحداته.
أُغلق الطابق الحادي عشر، الذي يضم قسم جراحة الصدر في مايو، بسبب عدم وجود عدد كاف من الممرضات، ووفقا لنقابة موظفي MUHC، فإن هذه الخطوة تسبب قدرا كبيرا من الضغظ على الموظفين الآخرين.
من جهته، قال رئيس النقابة شيامان دياوارا: “إنه أمر مرهق”.
“إذا قمت بنقل المرضى إلى طوابق أخرى ليتولى أمرهم الممرضون الآخرون، فسيكون هناك المزيد من العمل، فضلا عن عدم توفر التدريب المناسب”.
وقال رئيس النقابة إن الأمر يزداد سوءا، مشيرا إلى أن طابقا آخر وهو 13 – حيث يحدث العلاج من إصابات الدماغ الرضحية – من المقرر أن يغلق أيضا.
وأكدت المتحدثة باسم المستشفى آني كلير فورنييه أن الوحدة ستغلق قريبا وألقت باللوم على نقص التمريض أيضا.
ولكن في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جلوبال نيوز، كتبت فورنييه: “سيتم نقل المرضى إلى وحدات أخرى، لا توجد إعادة توجيه إلى مستشفيات أخرى، نحن نعزز مؤقتا الأنشطة في الطابق 12 “.
ومع ذلك، يعتقد دياوارا أنه سيكون لعمليات الإغلاق هذه عواقب وخيمة.
وأشار إلى أنه في غضون بضعة أشهر سيؤثر ذلك على الخدمة المقدمة للمريض، ولكن هذا يأتي أيضا مع زيادة عبء العمل، مؤكدا أن الناس يغادرون بسبب ظروف العمل هذه.
كما أنه شدد على ضرورة تحسين ظروف العمل في قطاع الرعاية الصحية بسرعة.
وفي مارس/آذار، أعلن وزير الصحة في المقاطعة كريستيان دوبي عن خطط لإصلاح نظام الرعاية الصحية، والتي تضمنت تعهدا بجعل العمل في مجال الرعاية الصحية أكثر سلاسة.
في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة روبرت ماراندا لصحيفة جلوبال نيوز في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن الوزارة تدرك أن مشاكل التوظيف تزداد خلال أشهر الصيف.
وكتب ماراندا: “مع مراعاة قضايا العمل دائما، لا سيما خلال هذه الفترة، ستقوم وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية (MSSS) بمراقبة الوضع في شبكة الخدمات الصحية والاجتماعية عن كثب وستقترح أي تعديلات قد تكون ضرورية لضمان الحفاظ على إمدادات الخدمات للسكان”.
وختمت فورنييه قائلة، إن المستشفى يعمل بجد لتوظيف الموظفين المطلوبين ويخطط لإعادة فتح الوحدات في أقرب وقت ممكن، والمشكلة، كما يقول الاتحاد، هي أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت.
