أخبار

“دخلت البلاد بشكل قانوني”.. قرار ترحيل أم لطفلة كندية “6 سنوات” من كندا

اخبار كندا – تواجه أم وابنتها الكندية الترحيل الوشيك من كندا، حيث جاءت فانجي كيانان إلى كندا كعاملة مؤقتة في عام 2010، لكنها تزعم أن صاحب عملها أساء إليها وعندما أبلغت عن ذلك، فقدت تصريح عملها.

وفي العام التالي، انتقلت إلى إدمونتون وعملت هناك.

وبينما كانت لا تزال في كندا، أنجبت كيانان طفلة اسمها ماكينا في عام 2015 وهذا نفس العام الذي أصبحت فيه كيانان مهاجرة غير شرعية.

من جهته قال محاميها إن وكالة خدمات الحدود الكندية بدأت في اعتقال العمال غير المسجلين وترحيلهم.

كما قالت صديقة العائلة، ويتني هاينز، إن الحكومة ليست عادلة مع كيانان، وأضحت: “جاءت كيانان إلى كندا بشكل قانوني، بموجب برنامج العمال الأجانب المؤقتين.. وتعرضت للإيذاء من قبل صاحب عملها، مما أدى إلى إصدار قرار بترحيلها لإحضار مجموعة جديدة من الأشخاص للقيام بنفس الوظائف”، وفقا لجلوبال نيوز.

وقيل لكيانان في البداية إنها ستضطر هي وابنتها لمغادرة البلاد والذهاب إلى الفلبين في 11 مايو.

وبعد منحها تمديدا طارئا للسماح لابنتها بإنهاء عامها الدراسي في كندا، حددت السلطات موعدا جديدا للترحيل في 11 يوليو.

في الوقت نفسه، قالت كيانان إن ابنتها البالغة من العمر ست سنوات مصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب التحدي المعارض.

وأضافت أن ابنتها تتلقى دعما في المدرسة وتحصل على علاج لحالاتها، وهو أمر قالت كيانان إنه لن يحدث في الفلبين.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت أن ماكينا لا تتحدث إلا الإنجليزية.

في المقابل، جاء في بيان صادر عن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية: “من المتوقع أن يحترم جميع الرعايا الأجانب قوانين الهجرة الخاصة بنا من خلال الحفاظ على وضع إقامة قانوني أثناء وجودهم في كندا، أو استعادة وضعهم في غضون 90 يوما من انتهاء صلاحيته، أو العودة إلى بلدهم الأصلي”.

وأضاف البيان: “يجب على الفرد الذي يبقى في كندا بعد أكثر من 90 يوما من انتهاء صلاحية إقامته مغادرة البلاد. ويمكنه التقدم من الخارج بطلب للعودة إلى كندا من خلال أي نوع من برامج الهجرة المتاحة”.

تجدر الإشارة إلى أن المؤيدين لعدم ترحيل كيانان يقولون إنها أثبتت أنها عضو مهم في المجتمع. وحصلت على جائزة حقوق الإنسان من مركز John Humphrey للسلام وحقوق الإنسان بسبب عملها المجتمعي الدؤوب.

وتستأنف كيانان الآن أمر الترحيل لأسباب إنسانية. لكن هذه العملية قد تستغرق ثلاث سنوات. وقالت: “لا أريد أن أتوسل، أريد فقط أن أكافح من أجل حقوق ابنتي التي تستحق كل شيء مثل الأطفال الآخرين في كندا”.

في غضون ذلك، أطلقت منظمة Migrante Canada عريضة لبقاء الأم وابنتها في كندا. وحصلت على أكثر من 2100 توقيع.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!