كندا تتخذ قرارا لتطعيم الرضع ضد كورونا في غضون أسابيع
اخبار كندا – قالت الحكومة الكندية، يوم الجمعة، إنه يتعين على المنظمين الصحيين التوصل إلى قرار بشأن الموافقة على أول لقاح لكوفيد-19 للرضع والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة خلال الأسابيع المقبلة.
من جانبه، قال الدكتور هوارد نجو، نائب كبيرة الأطباء في كندا، إن وزارة الصحة الكندية تواصل مراجعة طلب شركة مودرنا لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات بلقاحها ضد كورونا.
وأشار إلى أنه من المتوقع صدور قرار بشأن ذلك خلال أسابيع، لكنه قال إنه لا يمكنه تحديد موعد.
يأتي هذا في الوقت الذي سمح فيه مسؤولو الصحة في أمريكا، يوم الجمعة، بتقديم لقاحات مودرنا وفايزر للرضع والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، مما يمهد الطريق لحملة تطعيم للأطفال الصغار الأسبوع المقبل.
لكن كندا لم تأذن بعد بتقديم أي لقاح ضد كورونا لما يقرب من مليوني طفل دون سن الخامسة.
وقال نجو إن لقاح مودرنا هو اللقاح الوحيد الذي تراجعه كندا لهذه الفئة العمرية. حيث تقدمت الشركة بطلب للموافقة على لقاحها.
ويمكن استخدام لقاح فايزر للأطفال البالغين من العمر أكثر من خمس سنوات، ومودرنا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام وما فوق.
من جهتها، قالت الدكتورة كاثرين سمارت، رئيسة الجمعية الطبية الكندية، إنه بالمقارنة مع البالغين، يواجه الأطفال مخاطر أقل من نتائج كوفيد-19 الشديدة، لكن هذا الخطر ليس صفرا.
وأضافت أنه في الأشهر الأخيرة، شهدت المستشفيات العديد من الأطفال المصابين بكوفيد-19 الغير مؤهلين للتطعيم بعد. ومع اقتراب موجة سابعة محتملة، قالت إن كندا بحاجة إلى توسيع حملة التطعيم لتشمل أصغر أفراد سكانها.
وتابعت “لا نعرف ما الذي يمكن أن نواجهه في الخريف. لذلك أعتقد أن القدرة على حماية هؤلاء الأطفال الصغار ستكون أمرا بالغ الأهمية”، وفقا لسي تي في.
في الوقت نفسه، قالت كبيرة الأطباء في كندا، الدكتورة تيريزا تام، يوم الجمعة، إن المؤشرات تشير إلى أن انتشار كورونا يستقر على المستوى الوطني، وأن معدلات الإصابة بمرض خطير بسبب الفيروس تنخفض في معظم المقاطعات.
كما ذكرت أنه في حين أن المسؤولين “متفائلون بحذر”، فإن هناك دلائل على زيادة النشاط الفيروسي في بعض المناطق، ويبدو أن المتغيرات الفرعية الجديدة من أوميكرون بما في ذلك “BA.2.12.1 وBA.4 وBA.5” أكثر عدوى وتهربا من المناعة المكتسبة مقارنة بالمتغيرات الأخرى.
وتابعت: “لذلك، فإن الحفاظ على الاستعداد لعودة محتملة قد تؤدي إلى تأثيرات شديدة هو أفضل ما يمكن فعله مع اقترابنا من الصيف”.
تجدر الإشارة إلى أن كندا توقف يوم الجمعة عن استخدام تطبيق COVID Alert الذي كان يُستخدم منذ صيف 2020 لتنبيه الأشخاص بأنهم تواصلوا مع مصاب بكوفيد-19.
اقرأ أيضا:
