وزير الهجرة الكندي: أوقات معالجة الطلبات ستعود إلى طبيعتها قريبا
اخبار كندا – أكد وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، أن الحكومة تتخذ خطوات من شأنها إعادة نظام الهجرة إلى مساره الصحيح.
وأقر فريزر بآثار تراكم طلبات الهجرة على المتقدمين، لكنه يتوقع عودة أوقات معالجة الطلبات إلى طبيعتها بنهاية عام 2022.
حيث قال لـ CIC News هذا الأسبوع: “أعاق وباء كورونا نظام الهجرة وتسبب في إغلاق الكثير من مكاتبنا في جميع أنحاء العالم”.
وأشار إلى أن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) ركزت خلال الوباء على أن يحصل المقيمون المؤقتون داخل كندا على الإقامة الدائمة، لأن قيود السفر حدت من قدرة أولئك الموجودين في الخارج على دخول البلاد. وكان هذا يحدث مع استمرار تدفق الطلبات الجديدة، مما أدى إلى حدوث تراكم.
كما ذكر أن التزام كندا في أغسطس 2021 بإعادة توطين 40 ألف لاجئ أفغاني، ومساعدة اللاجئين المتضررين من الغزو الروسي لأوكرانيا، أدى أيضا إلى تفاقم الأزمة.
وأكد: “أنا أرى الضوء في نهاية النفق.. فنحن على الطريق الصحيح الآن لإعادة مستويات الخدمة إلى طبيعتها السابقة للوباء بحلول نهاية هذا العام”.
لكنه حذر من أن مستوى الخدمة الطبيعي لطلبات الجنسية الكندية قد يتأخر قليلا، بسبب تزايد المخزون بشكل كبير في بداية الوباء عندما لم يُسمح باحتفالات المواطنة الشخصية.
ثلاثة حلول لتقليل الطلبات المتراكمة
يعتقد الوزير أن الحلول الثلاثة لتحسين نظام الهجرة هي “الموارد والسياسة والتكنولوجيا”.
وقال: “على صعيد الموارد، أضفنا 500 موظف إضافي، مع 85 مليون دولار إضافية و385 مليون دولار أخرى خصصتها الحكومة في الميزانية الفيدرالية الأخيرة لتحسين معالجة الطلبات”.
وأضاف: “السياسة، هي خطة مستويات الهجرة، التي تحدد عدد المهاجرين الذين ستستقبلهم كندا”.
وفي فبراير، أعلن فريزر أن كندا ستستقبل أكثر من 430 ألف مهاجر سنويا بداية من هذا العام، وهذا أعلى عدد في التاريخ الكندي. ومن المقرر أن يعلن الوزير عن خطة مستويات الهجرة 2023-2025 بحلول الأول من نوفمبر من هذا العام.
وفيما يتعلق بالحل الثالث “التكنولوجيا”، قال الوزير إن “تحديث المنصات الرقمية سيزيد بشكل كبير من موثوقية نظامنا وسرعته”.
وأكد أن الإجراءات المتخذة لتحسن النظام بدأت في إحداث تأثير، مشيرا إلى زيادة تصاريح العمل بنسبة 250% تقريبا مقارنة بالعام الماضي.
اقرأ أيضا:
