أخبار

استطلاع ليجر: معظم الكنديين لا يوافقون على أداء ترودو كرئيس للوزراء ويشعرون أنه يثير الانقسام 

اخبار كندا – لا يوافق معظم الكنديين المشاركين في استطلاع Postmedia-Léger الجديد، على أداء جاستن ترودو كرئيس للوزراء ويشعرون أنه يثير الانقسام بين الكنديين.

وذكر أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع، أنهم يرفضون أداء ترودو كرئيس للوزراء، وقال نصفهم تقريبا إنهم يعتقدون أنه يجب أن يستقيل قبل الانتخابات المقبلة.

حيث قال 32 في المائة من المشاركين إنهم يرفضون بشدة أداء ترودو، و23 في المائة آخرين قالوا إنهم يرفضون إلى حد ما.

في المقابل، قال سبعة في المائة إنهم يوافقون بشدة على أداء ترودو و33 في المائة وافقوا إلى حد ما.

وكان رفض أداء ترودو أقوى بين المشاركين من بريتش كولومبيا ومانيتوبا وساسكاتشوان بنسبة 60 في المائة، تليها ألبرتا وكيبيك بنسبة 58 في المائة.

من جانبه، قال أندرو إينز، نائب الرئيس التنفيذي في ليجر Léger: “قد يقول البعض إن هذه الأرقام يمكن أن تتحسن عندما نتخلص من الوباء، لكن عند النظر إلى التحديات الاقتصادية المقبلة، فهذا ليس مؤكدا”.

في الوقت نفسه، ذكر أكثر من 60 في المائة من المشاركين أن ترودو كان مثيرا للانقسام بين الكنديين خلال فترة وجوده في المنصب، وشعر أكثر من 40 في المائة أن كندا أصبحت بلدا أسوأ منذ انتخابه.

كما وافق 33 في المائة بشدة و28 في المائة إلى حد ما على أن ترودو يفضل في كثير من الأحيان مجموعات ومناطق معينة في البلاد على غيرها، مما أدى إلى خلق مشاكل في الوحدة الوطنية. في حين رفض 22 في المائة ذلك، و15 في المائة لم يوافقوا إلى حد ما، وسبعة في المائة عارضوا بشدة، و17 في المائة قالوا إنهم لا يعرفون.

وقال 44 في المائة إن كندا أصبحت أسوأ للعيش والعمل والأسرة منذ انتخاب ترودو لأول مرة في عام 2015، و17 في المائة قالوا إنها أصبحت أفضل، و30 في المائة قالوا إنه لم يحدث اختلاف، بينما قال 9 في المائة إنهم لا يعرفون.

وأكد 49 في المائة أن على ترودو الاستقالة من منصب زعيم الحزب الليبرالي والسماح لشخص آخر بقيادة الحزب في الانتخابات المقبلة. في حين أراد 30 في المائة أن يظل زعيما للحزب في الانتخابات المقبلة، وقال 21 في المائة إنهم غير متأكدين مما إذا كانوا يريدون أن يظل أم لا.

وذكر 16 في المائة أن أعظم إنجاز لترودو هو تفنين استخدام الماريجوانا لأغراض ترفيهية، و15 في المائة قالوا إن أعظم إنجاز له هو إدارة وباء كورونا. وسبعة في المائة أشاروا رعاية الأطفال ميسورة التكلفة والمصالحة مع السكان الأصليين، وستة في المائة ذكروا أنه حافظ على سمعة كندا على المستوى الدولي.

وخمسة في المائة قالوا إن أعظم إنجاز هو مراقبة الأسلحة، والعمل المتعلق بتغير المناخ (أربعة في المائة)، والعلاقات بين كندا والولايات المتحدة (اثنان في المائة).

أما القضايا التي جعلتهم يشعرون بخيمة أمل كبيرة، هي قضايا النزاهة مثل تعامل ترودو مع جدل مؤسسة WE (حيث ذكر 17 في المائة ذلك)، والفشل في الوفاء بوعوده والتركيز الشديد على الأسلوب أكثر من الجوهر (11 في المائة)، وشراء خط أنابيب ترانس ماونتن (تسعة في المائة)، واستخدام قانون الطوارئ أثناء احتجاجات قافلة الحرية (ستة في المائة)، وإدارة الوباء (ستة في المائة)، والمصالحة مع السكان الأصليين (ستة في المائة).

كما طُلب من المشاركين أيضا مقارنة فترة حكم ترودو كرئيس للوزراء منذ انتخابه في عام 2015 بفترة والده بيير ترودو الذي كان رئيسا للوزراء من عام 1968 إلى عام 1979 ومن عام 1980 إلى عام 1984.

وفي حين قال 31 في المائة إن أداء الأب والابن متساويان، قال 28 في المائة إن فترة بيير ترودو كانت أفضل، وقال 12 في المائة إن فترة جاستن ترودو أفضل، و28 في المائة قالوا إنهم لا يعرفون الفترة الأفضل.

وشمل الاستطلاع 1501 من المقيمين الكنديين الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أكثر بين 30 يونيو و3 يوليو 2022.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!