أخبار

لماذا يتسبب النقص الحالي في الموظفين وزيادة الأجور في زيادة التضخم؟

مع استمرار تداعيات التضخم في الاقتصاد الكندي، يؤدي نقص العمالة المتفشي إلى زيادات في أجور العمل حسب خبراء اقتصاديين.

على الرغم من أن الأجور المرتفعة تبدو وكأنها مكسب للموظفين الذين يملؤون الفجوات التي خلفتها قلة عدد الموظفين، إلا أن الخبراء يجدونها أمرًا سيئًا ويحذرون من السير بهذا الاتجاه لأنه سيجعل التضخم أسوأ!

قال كبير الاقتصاديين والمدير في “BMO Capital Markets” “سال جواتيري”: “نعتبر ذلك محركًا أساسيًّا لتضخم الأجور”

بتوضيح أكبر، يضيف: “إذا كان هناك نقص في المعروض من العمال، فحينئذ يتعين على الشركات دفع المزيد من الأموال ليس فقط لتجذب عمالًا جددًا، ولكن للاحتفاظ بالموظفين الحاليين تجنبًا لانتقالهم إلى شركات أخرى”

يتابع “جواتيري”: “إذا دفع أصحاب العمل رواتب أعلى للموظفين، فإن تكلفة خدماتهم سترتفع أيضًا، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات”.

أوضح “جيمس ستوكتون” مالك ومدير مدرسة “Sound Factory Music School” الموسيقية في “Waterloo” لـ CTNNews.ca يوم الجمعة إن تكاليف خدماته زادت مع زيادة أجور موظفيه.

وأن زيادة الأجور ستطلب منه زيادة في أسعاره، حتى يستطيع تغطية تكاليف العمال.، وهو الحل الوحيد للاحتفاظ بالموظفين في سوق تنافسيٍّ كبير.

نشرت هيئة الإحصاء الكندية استطلاعًا في يونيو أن 64% من مقدمي خدمات الإقامة والإطعام قالوا إنهم سيواجهون نقصًا في العمالة في الأشهر الثلاثة المقبلة.

ولسد هذه الفجوات يلجأ بعض أرباب العمل إلى البدائل التكنولوجية بدلًا من توظيف مزيدٍ من الموظفين، مثل تقنية “Givex” التي تقدم برامج لإدارة المطاعم والشركات على الإنترنت.

على الرغم من أن الحلول الرقمية ليست بديلًا عن الموظفين إلا أنها ربما تكون فعالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!