حول العالم

بوتين يحذر الاتحاد الأوروبي من أن إمدادات الغاز قد تستمر في التناقص

قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الثلاثاء إن تناقص توريد الغاز إلى الأوروبيين هو خطأ الغرب، وحذر من أنه قد يستمر في التناقص.

أدى بيان “بوتين” إلى زيادة الضغط على الاتحاد الأوروبي الذي يخشى أن تقطع روسيا الغاز وحدوث فوضى اقتصادية وسياسية في أوروبا في الشتاء.

وفي حديثه للصحفيين الروس في “طهران” وأثناء حضوره مع قادة من إيران وتركيا،  قال “بوتين” إن كمية الغاز التي تُضخ عبر خط أنابيب “Nord Stream” ستنخفض من 60 مليونًا إلى 30 مليون متر مكعب يوميًّا، أو إلى الخمس إذا لم يُستبدَل التوربين بسرعة.

وأضاف أنه يمكن لروسيا إطلاق خط أنابيب “Nord Stream2” الذي صار جاهزًا ولكنه لم يدخل الخدمة، لكنه أشار إلى أنه لن يحتوي إلا على نصف سعته لأن الباقي قد استُخدم لاحتياجات محلية.

كما حذر الزعيم الروسي الغرب من أن خطة الغرب للحد من أسعار النفط الروسي جراء العقوبات ستؤدي إلى زعزعة استقرار سوق النفط العالمية ورفع الأسعار.

منذ دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير، وافق الاتحاد الأوروبي على حظر الفحم الروسي، والنفط الروسي، لكنه لم يشمل الغاز الطبيعي الروسي لأن 27 دولة تعتمد عليه في مصانع الطاقة وتوليد الكهرباء وتدفئة المنازل.

ومع ذلك، خفضت شركة “Gazprom” الروسية العملاقة للغاز الطبيعي والتي تسيطر عليها الدولة الروسية شحنات الغاز عبر خط أنابيب ” Nord Stream1″ إلى ألمانيا بنسبة 60% الشهر الماضي، مشيرة إلى مشكلات فنية بعد تعذر إرجاع التوربينات التي أرسلتها شركة ” Siemens” إلى كندا لإصلاحها بسبب العقوبات.

في غضون ذلك، أبرمت كندا وألمانيا صفقة لإعادة التوربينات، لكن أعلن “بوتين” يوم الثلاثاء أن شركة ” Gazprom” لم تستلم الوثائق بعد.

وأضاف الزعيم الروسي أن شركة ” Gazprom” ستوقف عمل توربين آخر للإصلاح في أواخر يوليو الجاري، وإذا لم تعاد التوربينات التي أُرسلت إلى كندا بحلول ذلك الوقت؛ فسوف ينحسر تدفق الغاز أكثر.

وأشار أيضًا إلى أن أوكرانيا أغلقت فرعًا من خط أنابيب ينقل الغاز الروسي إلى الغرب عبر الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون المتمركزون في موسكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!