مقاطعة كندية تعمل على تسهيل حصول الأطباء الأوكرانيين على تراخيص مزاولة المهنة
اخبار كندا – قال رئيس حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور أندرو فوري إن حكومته تعمل على تقليل الحواجز أمام الأطباء المدربين دوليا في الوقت الذي تسعى فيه لمساعدة عاملي الرعاية الصحية الأوكرانيين – الذين وصلوا حديثا – في الحصول على ترخيص.
وتحدث فوري إلى الصحفيين بعد اجتماع مع العديد من الوزراء الفيدراليين ورؤساء الوزراء الكنديين في سانت جونز، وكان الهدف من الاجتماع هو مناقشة النمو في المنطقة، لكن أسئلة المراسلين تحولت نحو نقص الأطباء الذي تعاني منه جميع المقاطعات الأطلسية الأربع.
وقال رئيس الوزراء إنه “لا يوجد حل سريع” لكنه ونظراؤه يتفقون على أنه ينبغي أن يكون من الأسهل على الأطباء الأجانب ممارسة المهنة في المنطقة وخاصة أطباء الأسرة، مشيرا إلى ضرورة حل قضية أن الأطباء المدربين في الخارج يواجهون تأخيرات أطول للحصول على أوراق اعتمادهم في نفس الوقت الذي توجد فيه حاجة ماسة للأطباء.
وجاءت تصريحات فوري في الوقت الذي تقوم فيه حكومته بمحاولة مساعدة المتخصصين في الرعاية الصحية للأوكرانيين الذين وصلوا حديثا، في تأمين متطلبات الترخيص في المقاطعة.
ومع سعي نيوفاوندلاند ولابرادور لنقل الأوكرانيين الفارين من الهجمات الروسية، تشير أرقام استطلاعات الرأي الصادرة الشهر الماضي عن جمعية نيوفاوندلاند ولابرادور الطبية إلى أن ما يقرب من ربع سكان المقاطعة البالغ عددهم 522,875 نسمة بدون طبيب أسرة.
وقال وزير الصحة توم أوزبورن يوم الاثنين إنه التقى يوم الخميس الماضي مع 11 أوكرانيا وصلوا حديثا – وهم من ذوي الخبرة في مجال الرعاية الصحية – لمناقشة مخاوفهم.
وقال في مقابلة إن المقاطعة وافقت على تغطية رسوم الترخيص للأوكرانيين الذين يتطلعون إلى الحصول على شهادة لممارسة المهنة في المقاطعة، وستقوم وزارة الصحة بتعيين شخص معين لمساعدتهم على المضي في عملية الترخيص.
وقال أوزبورن إن المسؤولين سيقدمون أيضا دروسا في اللغة الإنجليزية وسيعملون على تعيين الأوكرانيين في وظائف الرعاية الصحية أثناء سعيهم للحصول على ترخيص، على الرغم من أن الوظائف ستكون مختلفة على الأرجح عن تلك التي هم مؤهلون لها في أوكرانيا، مضيفا أن الحكومة تتطلع إلى توفير دعم الدخل خلال عملية الترخيص أيضا.
مع التأكيد على أن منح الترخيص هو عملية معقدة وينطوي على إصدار شهادات من الهيئات الوطنية والإقليمية، كما يجب على المتقدمين أيضا تلبية متطلبات الكفاءة اللغوية.
وقال إن الحكومة تعمل مع الهيئات التنظيمية بما في ذلك كلية الأطباء والجراحين في نيوفاوندلاند ولابرادور للتأكد من أن العملية يمكن الوصول إليها دون المساس بمعايير الممارسة.
