أخبار

السفارة الكندية في كييف مغلقة رغم إعادة فتحها في مايو / أيار

ما تزال البوابات مغلقة في السفارة الكندية في العاصمة الأوكرانية “كييف” بعد 3 أشهر تقريبًا من رفع رئيس الوزراء “جاستن ترودو” العلم الكندي على المبنى، وإعلانه عن إعادة فتح المبنى رسميًّا.

لا حياة في المبنى مطلقًا، ويقتصر الأمر على 3 حراس أمن في مبنى خارجي صغير، وإشعار على البوابة ليُعلم الكنديين أن الخدمات “معلقة مؤقتًا” بسبب “الوضع الأمني”.

بالنسبة للخدمات، هنالك عنوان بريد لمن يحتاج إلى مساعدة قنصلية من الكنديين في أوكرانيا، بالإضافة إلى إمكانية الاتصال بمركز الطوارئ والاستجابة في “أوتاوا”.

خلال زيارته في 8 مايو الماضي، لم يوضِّح “ترودو” معنى “إعادة الافتتاح” من وجهة نظر تشغيلية، أو ما إذا كانت سفيرة كندا لدى أوكرانيا “لاريسا جالادزا” ستعاود العمل في مكتبها هناك.

خلال خطابه، علق “ترودو” على عودة “جالادزا” بعبارة “عند إعادة افتتاح السفارة”.

في ترجمةالخطاب إلى الفرنسية، قال إن السفارة ستفتح أبوابها في ذلك اليوم، وستبدأ “جالادزا” العمل هناك الآن، ولكن عندما سأله أحد الصفيين هل السفارة مفتوحة الآن رسميًّا؟ تجاهل “ترودو” السؤال.

في وقت لاحق، أعلن بيان صحفي أن هذه الخطوة تمثل الخطوة الأولى في الاستئناف التدريجي للأنشطة الدبلوماسية في “كييف”، وقال البيان إن “جالادزا” وفريق من الموظفين سيستأنفون العمليات الدبلوماسية في المدينة، لكن ستستمر الخدمات القنصلية والهجرة في بولندا ومدن أوروبية أخرى.

عادت “جالادزا” إلى أوكرانيا ونشرت صورًا لها على Twitter يوم الجمعة مع “زيلينسكي” في “أوديسا” للإشراف على صادرات الحبوب، لكن من غير الواضح أين تقيم بالضبط.

رفضت دائرة الشؤون الدولية الكندية “Global Affairs Canada” الإجابة عن أسئلة محددة حول السفارة أو عمل “جالادزا” في “كييف”، وأعلنت في بيانٍ أنهم يواصلون العمل على استعادة الوجوه الدبلوماسي الكامل لكندا وخدماتها بشكلٍ تدريجيٍّ، وفي الوقت المناسب.

في يناير، ألقى “زيلينسكي” اللوم  على حكومات البلدان التي أمرت موظفي سفاراتها ورعاياها بمغادرة أوكرانيا، مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا العظمى، وكندا، قائلًا: “القباطنة هم آخر من يغادر السفينة”.

تعرضت العلاقة الدبلوماسية بين كندا وأوكرانيا لمزيد من الضغوط في الأسابيع الأخيرة بسبب قرار كندا المثير للجدل بإعادة أجزاء من خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا، ولكن كرر “ترودو” دعم كندا لأوكرانيا، وتمثل هذا الدعم في استمرار رفرفة العلم الكندي أمام السفارة المغلقة في “كييف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!