المسعفون يقولون إنهم ينتظرون 3 ساعات على الأقل لنقل بعض المرضى إلى مستشفيات أوتاوا
يقول المسعفون في “أونتاريو” إنهم يتعاملون مع أزمة رعاية صحية بسبب إغلاق غرف الطوارئ ونقص موظفي الرعاية الصحية، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير سيارات الإسعاف للوصول إلى من يحتاج إلى الرعاية في الوقت المناسب، ويعني ذلك أن المرضى سينتظرون لفترات أطول حتى تصل سيارات الإسعاف.
قال “مايكل نولان”، رئيس خدمة المسعفين في County of Renfrew”: “نحن نعلم الآن أن الأمر يستغرق ثلاث ساعات على الأقل لنقل المرضى إلى المستشفى”.
“عندما يذهب المسعفون إلى مناوبة تصل إلى 12 ساعة، يمكنهم مساعدة 3 أو 4 مرضى فقط خلال هذه المناوبة، لأن الأمر يستغرق 3 أو 4 ساعات لكل استجابة، إنها حقًّا أزمة رعاية صحيَّة”.
تقول جمعية المسعفين في “أونتاريو” إن هناك عددًا من العوامل وراء الأزمة، بما في ذلك حقيقة أن المزيد من الأشخاص يتصلون بالرقم 911، وعدد أكبر يصلون إلى غرف الطوارئ بالمستشفيات، كما أُغلقت أقسام الطوارئ في بعض المستشفيات بالإضافة إلى نقص في عدد موظفي الرعاية الصحية.
في 21 يوليو، كان تأخير نقل المسعفين إلى رعاية الموظفين في غرفة الطوارئ بمستشفى “أوتاوا” يصل إلى أكثر من ثلاث ساعات لنحو 30 مريضًا، وفقًا لخدمة المسعفين في “أوتاوا”.
قال “بيير بويرير”، رئيس خدمة المسعفين في “أوتاوا”: “بشكل عام، نعم يزداد الوضع سوءًا”.
في غضون ذلك، وظفت فرق الإسعاف في “أوتاوا” 28 مسعفًا هذا العام، ويقول “بورييه” إن 16 من هؤلاء قد خضعوا للتدريب وسيكونون بالخدمة خلال الأسبوعين المقبلين.
وقالت وزيرة الصحة في “أونتاريو”، “سيلفيا جونز”، في بيان للصحافة الكندية، إن المقاطعة أضافت أكثر من 10500 من العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى القطاع الصحي منذ بداية الوباء.
وقالت وزارة الصحة إن أحدث ميزانية للحكومة تضمنت 7 ملايين دولار بمثابة إضافي لبرنامج يجلب عاملين في مجال الرعاية الصحية للمساعدة في نقل مرضى سيارات الإسعاف إلى المستشفى لكن لن تكون بالخدمة قبل الانتخابات.
