أخبار

رجل يواجه “كابوس الترحيل” بعد العيش في كندا لمدة 31 عاما

اخبار كندا – يكافح أب في Kitchener يعيش في كندا منذ 31 عاما، من أجل البقاء في البلاد.

حيث يواجه جيمي كاراسكو الترحيل إلى نيكاراغوا بعد اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء خدمته في ظل حكومة جبهة ساندينيستا للتحرير الوطني من 1983 إلى 1989.

وانتقل إلى كندا في عام 1991 بعد فراره من الحكومة الساندينية، وقال كاراسكو إنه كان صادقا مع دائرة الهجرة الكندية بشأن تورطه في النظام، لكنه أكد أنه لم يشارك أبدا في أي من الأعمال الوحشية.

وأضاف: “لم أقتل أو أعذب أحدا قط، لكن الحكومة الكندية تعاملني وكأنني مجرم، على الرغم من أنني لست من هذا النوع من الأشخاص”.

وبدأت وكالة خدمات الحدود الكندية عملية الترحيل ضد كاراسكو في عام 1992، لكنه يستأنف العملية منذ ذلك الحين.

وكان قد حُدد موعد لترحيله في 26 يوليو 2022، لكن أمر الترحيل أُعيد للمراجعة بسبب القلق على سلامته، حيث يخشى كاراسكو أنه قد يتعرض للتعذيب أو القتل عند عودته.

كما قال كاراسكو إنه فر من النظام في عام 1989 بعد أن أدرك الضرر الذي يلحقه بشعب نيكاراغوا.

وتابع: “كنت أرى كيف يعاملون السجناء، ولم أكن أتفق مع ذلك لأن ما يفعلونه لم يكن بشريا”.

وأضاف: “الآن الحكومة الكندية تتهمني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لأنني كنت جزءا من هذا النظام، لكنني لم أفعل شيئا من هذا القبيل.. الشيء الوحيد الذي فعلته هو محاولة حماية حياتي”.

من جهتها، لن تعلق خدمات الحدود على هذه حالة كاراسكو، لكنها قالت في بيان: “يلعب ترحيل الرعايا الأجانب غير المقبولين في الوقت المناسب دورا مهما في دعم نزاهة نظام الهجرة الكندي، ولدى وكالة خدمات الحدود الكندية التزام قانوني بترحيل الأفراد الذين ليس لديهم حق قانوني في البقاء في كندا في أقرب وقت ممكن”.

وأضافت: “أولئك الذين صدر قرار بترحيلهم إما استنفدوا أو اختاروا عدم متابعة طلب اللجوء القانوني، وليس لديهم الحق القانوني في البقاء في كندا “.

وقال كاراسكو إن القتال من أجل البقاء في كندا لأكثر من ثلاثة عقود قد أثر عليه هو وعائلته، ووصف الوضع بالكابوس.

وتابع: “أنا أحب هذا البلد، ولهذا السبب أتيت إلى هنا”.

كما يقول ابنه خافيير:”أود أن أقول إن الأمر كان صعبا جدا على الأسرة لأنه يمكن ترحيله في أي لحظة.. نحن عائلة متماسكة للغاية لأنه ليس لدينا أي شخص آخر هنا”.

وأضاف أنه يحاول قضاء الكثير من الوقت مع والده لأنه لا يعرف ما إذا كان سيُرحل من كندا أم لا أو متى يمكن أن يحدث ذلك.

وذكر: “لقد تركنا في طي النسيان”.

وقال كاراسكو: “الشيء الوحيد الذي أريده هو البقاء بسلام مع أبنائي”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!