أخبار

إطلاق سراح كندي بعد أن كان محتجزاً في سوريا

صرح رئيس القوى الأمنية في لبنان عباس ابراهيم يوم الجمعة أن رجلاً من كولومبيا البريطانية كان قد ذهب إلى سوريا أواخر العام الماضي سعياً لما يقول عنه ” مغامرة”.

و قد قال ابراهيم في مؤتمر صحفي له في بيروت إن كريستيان باكستر اعتقل في سوريا لأسباب تتعلق بانتهاكات للقوانين السورية.

و قال باكستر : “اعتقدت أنني سأبقى في سوريا للأبد” و شكر السفارة الكندية و السلطات اللبنانية التي ساعدته جداً في الخروج من سوريا و أضاف: ” لم أكن أعرف إن كان هناك أحد ما يعرف أني على قيد الحياة ” بالإضافة  إلى شكره الكبير للسفير الكندي إيمانويل لامورو و لكن السفير الكندي لم يعط أي تفاصيل حول هذه  القضية.

كما قال جيلوم بيروبي ، المتحدث باسم الشؤون العالمية بكندا، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: “نحن مرتاحون للغاية لأن السيد كريستيان باكستر قد أطلق سراحه من سوريا و إن  المسؤولين القنصليين الكنديين قد شاركوا بنشاط و جد كبير في القضية و سيستمرون في تقديم الخدمات لباكستر وعائلته”.
و أضاف :إن شركة Global Affairs لن تنشر المزيد من المعلومات بسبب قانون الخصوصية الكندي ، لكنه عبر عن “تقديره للحكومة اللبنانية لمساعدتها”

أما بالنسبة لعائلة باكستر فقالت والدته، أندريا لوكلير ، في مقابلة  معها في كانون الثاني (يناير) الماضي ، أن ابنها ، الذي كان يبلغ من العمر 44 عامًا ، وصل إلى سوريا في 26 نوفمبر 2018 ، لكنها فقدت التواصل معه بعد رسالته الأخيرة في 1 ديسمبر و قالت إنه كان من المفترض أن يعود إلى الوطن في 13 ديسمبر وأن تأشيرة سفره إلى سوريا قد انتهت في 12 أو 13 ديسمبر”.

أما صديق باكستر دينيس شموك ، و هو أحد سكان الدنمارك قال إن باكستر كان يعتقد أن المنطقة مستقرة وآمنة للمسافرين، و كان يريد استكشاف المنطقة.

كما ذكر أنه وباكستر التقيا للمرة الأولى قبل حوالي 20 عامًا أثناء سفرهما إلى إسرائيل وقال شموك إن باكستر تبادل الصور معه من سوريا في نهاية نوفمبر قبل أن يفقد التواصل معه.

 

يجدر الذكر أنه يتم احتجاز العديد من المواطنين الغربيين في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك في عام 2011، بما في ذلك الجماعات الجهادية مثل الدولة الإسلامية في العراق وسوريا( (ISIS و قالت الولايات المتحدة إنها تعتقد أن الصحفي الأمريكي أوستن تيس ، المحتجز في سوريا منذ عام 2012 ، على قيد الحياة ، لذا طلبت واشنطن مساعدة من حليف الحكومة السورية روسيا لإطلاق سراحه.
و في العام الماضي ، أبلغت عائلة أميركية أخرى، صحيفة نيويورك تايمز أن ابنهما اختفى عند نقطة تفتيش حكومية في دمشق في عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!