عاد 3 طلاب دوليين من الهند إلى منزلهم بمدينة سيدني في نوفا سكوشا الكندية يوم الثلاثاء بعد أن قضوا يومًا لن ينسوه على الشاطئ!
انزلقت سيارة في الماء، وبذل الطلاب الثلاثة مع رجل آخر وممرضة كانا على الشاطئ في وقتٍ متأخر من بعد ظهر يوم الأحد جهدًا لسحب السيارة، والتحرك بسرعة لإنقاذ طفل صغير كان نائمًا بداخلها.
قال “أجاي سينغ”: “عندما قفزنا في الماء، لم نكن نعلم بوجود طفل في السيارة”.
قال زميل الإنقاذ “فيكرام دلال” عن السائقة: “بعد أن أوقفت السيارة، كانت تحاول إخراج أغراضها منها، ولكن كانت السيارة تنزلق في الماء.. كانت السيدة تصرخ كثيرًا، وكنت متأكدًا من أنها لم تكن تصرخ من أجل السيارة..”.
تقول شرطة “كيب بريتون” الإقليمية إنه وبحلول الوقت الذي وصلهم فيه البلاغ، كان الطفل والسائقة بأمان على الشاطئ.
وخضع كل من الطفل والسائقة إلى فحوصات من قبل إدارة البيئة والصحة والسلامة، للتأكد من خلوهم من أي إصابات، ثم سحب أحد سائقي الشاحنات السيارة من المياه إلى الأرض.
بالعودة إلى الطلاب، قال “سيغ”: “أعتقد لو أننا تأخرنا لدقيقة أو دقيقتين أو أكثر، كانت ستحدث مأساة”.
أحد الطلاب لم يكن يعرف السباحة لكنه وبدافع الحمية ذهب إلى الماء من دون تردد.
قال “لوفبريت كومار”: “كان علينا التدخل، لأننا إذا اتصلنا بالرقم 911، وانتظرنا، سيكون الأوان قد فات..”.
قال “سينغ”: “أود أن أقول إننا لسنا أبطالًا، نحن رجال عاديُّون، نحن سعداء لأننا كنا في المكان المناسب في الوقت المناسب، وتمكننا من المساعدة، إنها هبة من الله أن حصلنا على فرصة لإنقاذ شخص ما، ونعتقد أن الله يمنح ذلك الفضل وتلك الفرصة لعدد قليل جدًّا من الناس..”
شكرت المرأة الطلاب الثلاثة وعبرت عن امتنانها لهم.
