أخبار

شاب يصعد إلى سطح المستشفى للانتحار بعد انتظار 18 ساعة للحصول على مساعدة نفسية

تقول “راشيل جونز” إن ابنها اضطر إلى الانتظار 18 ساعة للحصول على مساعدة نفسية، وتتساءل كم من الوقت يجب أن تنتظر هي وابنها في غرفة الطوارئ في “Halifax ” في حال لم يهرب أو لم يحاول الانتحار؟!

اصطحبت “جونز” ابنها البالغ من العمر 24 عامًا إلى مركز الملكة إليزابيث الثانية الصحي الشهر الماضي إثر إصابته بالاكتئاب، وبسبب ميوله الانتحارية.

عندما وصلوا إلى المركز الصحي، قالت “جونز” إنها أخبرت فريق التمريض أن ابنها تحدث عن قتل نفسه بالقفز من أعلى مبنى!

توقعت الأم أن الأمور ستمشي حسب الطبيعي وسيرسل الابن إلى الفريق النفسي حتى لا يجلس وينتظر في غرفة الانتظار وسط الناس، لكن للأسف، لم يكن الحال كذلك، قالت “جونز” إنهم جلسوا في غرفة الانتظار لأكثر من 7 ساعات، قبل أن يطلب ابنها الذهاب إلى الحمام، ليذهب بعدها بعيدًا عن أنظار والدته، ويهرب إلى سطح المبنى عبر بابٍ مفتوح.

عثرت قوات الأمن على الابن، وقيدوه، ووضعوه في غرفة استجواب، وحجزوه لساعات أخرى..

تقول الأم إن ابنها لم يقابل طبيبًا نفسيًّا ولم يتلق أي رعاية نفسية إلا بعد 18 ساعة من وصولهم إلى المستشفى.

لا تلوم الأم -التي تعمل ممرضة مسجلة منذ عام 1994- الموظفين، بل تكمن مشكلتها في الاستجابة العامة من المركز.

من المفترض أن يقيِّم طبيب الطوارئ حالة المريض الذي يعاني من أزمة عقلية/نفسية ثم يقرر ما إذا كان بحاجة إلى رؤية طبيب الأزمات، أو أحد أعضاء فريق الطب النفسي.

وأضافت الأم: “إن الأطباء مشغولون للغاية، لذلك يجب أن يُسمح للطواقم التمريضية، والفريق الصحي بإجراء الإحالات إلى فريق الطب النفسي لمساعدة الناس في الوصول إلى الرعاية بأسرع طريقة ممكنة”.

“إنه أمر بيروقراطي ويضر بالشباب والمسنين، وبأولئك الذين يواجهون تحديات خطيرة في مجال الصعة العقلية”.

قال متحدث باسم ” Nova Scotia Health”: “شهدت خدمات الاستجابة لأمراض الصحة العقلية والإدمان زيادة بنسبة 30% في الطلب على خدمات الاستجابة العاجلة، وزيادة بنسبة 10% في الطلب على خدمات الاستجابة غير العاجلة.

إذا كنت تعاني أنت أو أي شخص تعرفه، فإليك مكان الحصول على المساعدة:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!