أخبار

الحزب الوطني الديمقراطي يطالب ترودو بمعالجة مشكلة نقص موظفي الصحة وإغلاق غرف الطوارئ

دعا زعيم الحزب الوطني الديمقراطي “جاجميت سينغ” الحكومة الفيدرالية الكندية إلى معالجة نقص الموظفين في القطاع الصحي وتوظيف مزيد من العمال الحاصلين على تدريبٍ دولي، وزيادة العاملين في مجال الرعاية طويلة الأجل مع زيادة رواتبهم.

تأتي هذه المطالب وسط إعلان العديد من المشافي إغلاق غرف الطوارئ بشكلٍ مؤقت في جميع أنحاء البلاد، وخفض الخدمات بسبب نقص الموظفين، وتأخير أوراق اعتماد عمال الرعاية الصحية.

يقول “سينغ”: “لا يكفي أن يقول رئيس الوزراء أن هذه مسألة إقليمية ثم يغسل يديه منها، يجب أن تلعب الحكومة الفيدرالية دورها، يجب تحسين الخدمات، وتسريع الأعمال”.

تقول “كاثرين هوي” رئيسة نقابة الممرضين في “أونتاريو”: “من المهم توظيف عمال رعاية صحية جدد، لكن تكمن المشكلة في الاحتفاظ بهم في ظروف العمل السيئة التي تسببها سياسات المقاطعات في بعض الحالات”.

“تتحمل الحكومة بأكملها مسؤولية ضمان حصول الكنديين على رعاية صحية عالية الجودة”

يعاني قطاع الرعاية الصحية من أشهر من أزمة شديدة وكان العاملون يدقون ناقوس الخطر، قالت “ديان مارتن” المديرة التنفيذية لـ WeRPN: “أعتقد أن الأرقام ستصدم الجهور، ما يقارب من 7 من كل 10 ممرضين/ممرضات يرون أن صحة المرضى تتعرض للخطر بسبب عدم توفر الوقت والموارد والموظفين”.

ووفقًا لدراسة، أفاد ما يقارب من 80% من الممرضين/الممرضات بأنهم وصلوا إلى ما سموه “نقطة الانهيار” فيما يتعلق بعملهم، وارتفع عدد الممرضين/الممرضات الذين لم يكونوا فخورين بعملهم من 67% في عام 2020، إلى 36% في مايو 2022، وما يقارب من نصف المشاركين في الاستطلاع فكروا في ترك المهنة غير مرة!

في غضون ذلك، تلقى “دوج فورد” رئيس وزراء “أونتاريو انتقادات شديدة من العاملين في مجال الرعاية الصحية بعد إعلانه أنه سيضيف أسرَّة في المستشفيات لتلبية احتياجات المرضى، دون أن يوضح كيف ستكون الأمور وكيف ستُدار؟!

وأكد “جون هورغان” رئيس الوزراء في بريتيش كولومبيا أن الحل الوحيد لمعالجة مشكلة النقص في العمالة هو تقديم مزيد من الأموال من الحكومة الفيدرالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!