أخبار

دراسة عالمية: الكنديون هم الأقل تخوفًا بشأن تعرض أطفالهم للتنمر عبر الإنترنت

وجدت دراسة عالمية جديدة أجرتها شركة برمجيات أمان الكمبيوتر ” McAfee” أن 60% من الأطفال الكنديين دون الـ 10 سنوات قد تعرضوا لشكل من أشكال التنمر عبر الإنترنت.

تلقي الدراسة الضوء على اتجاهات التنمر عبر الإنترنت استنادًا إلى استطلاع أجراه 11687 من الآباء وأطفالهم في 10 دول هذا الصيف، بمن فيهم 1516 في كندا.

كتب مؤلفو الدراسة: “تعكس النتائج التي توصلنا إليها مخاوف الآباء والأطفال على حدٍّ سواء، ويظل التنمر عبر الإنترنت مشكلة حقيقية منتشرة، لا سيما مع تزايد العنصرية والعنف عبر الإنترنت”.

يحدث التنمر الإلكتروني عبر الأجهزة الرقمية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية من خلال الرسائل القصيرة والرسائل النصية وتطبيقات الوسائط الاجتماعية والمنتديات، ومجتمعات الألعاب عبر الإنترنت.

ويشمل التنمر أشكالًا متنوعة مثل الشتائم، والتهديدات الجسدية، ونشر الشائعات الكاذبة، والمطاردة، والكشف عن الميول الجنسية لشخص ما دون موافقته، ونشر معلومات خاصة وتحديد هويات الأشخاص عبر الإنترنت من دون موافقتهم.

ووفقًا لبحث ” McAfee” يتمحور التنمر عبر الإنترنت في كندا على موضوعات شخصية للغاية بنسبة 34%، وملابس الأشخاص بنسبة 22%، والأصدقاء بنسبة 19%.

جاء في الدراسة أن أكثر من 28% من الأطفال في جميع أنحاء العالم قد عانوا من التنمر عبر الإنترنت بدوافع عنصرية، وفقًا لآبائهم!

تتوافق نتائج استطلاع كندا في الغالب مع المعدلات العالمية، ولكن تختلف في طريقة تعامل الآباء.

كتب “جاجان سينغ” كبير مسؤولي المنتجات في ” McAfee”: “يتعرض الأطفال الكنديون للتنمر عبر الإنترنت مثلهم مثل الأطفال في جميع أنحاء العالم، ولكن يتصرف الآباء الكنديون بتهاون أكثر من باقي الآباء، حتى الأطفال الكنديون، هم أقل من غيرهم في طلب المساعدة عند الحاجة إليها!

ووفقًا للدراسة، أعرب الأطفال والآباء الكنديون عن أدنى مستوى للقلق بشأن التنمر عبر الإنترنت بنسبة 15% و13% أقل من متوسط النسبة العالمية.

وبالإضافة إلى ذلك، كان الآباء الكنديون أقل من غيرهم في حماية أطفالهم من التنمر عبر الإنترنت، وأعلن 78% بأنهم يحمون أطفالهم من التنمر عبر الإنترنت، مقارنة بـ 85% من الآباء في جميع أنحاء العالم.

على الرغم من الجهود التي تبذلها شركات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي لحماية الأطفال والأسر، إلا أن التنمر ما يزال في أعلى معدلاته على الصعيد العالمي، وفي كندا، وخصوصًا على “فيسبوك”، و”انستغرام”، و”يوتيوب”، و”تيكتوك”، وتويتر”، وفقًا لـ ” McAfee”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!