برلمانيون كنديون يخططون لزيارة تايوان
اخبار كندا – يخطط أعضاء اللجنة البرلمانية الدائمة للتجارة الدولية في كندا، لزيارة تايوان في وقت مبكر من شهر أكتوبر، وفقا لما قالته رئيسة المجموعة الليبرالية جودي سغرو.
وستأتي هذه الزيارة إلى تايوان، في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس.
وأثارت زيارة بيلوسي – التي وصفتها بأنها مهمة لإظهار دعم واشنطن لتايوان والديمقراطيات في جميع أنحاء العالم – غضب الحكومة الصينية.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر تايوان أرضا صينية وتعارض أي تعامل من قبل المسؤولين التايوانيين مع الحكومات الأجنبية.
في المقابل، ترفض تايوان مزاعم بكين وتتعهد بالدفاع عن نفسها.
وبعد وقت قصير من وصول بيلوسي، أعلنت الصين عن مجموعة من المناورات العسكرية التي ستجريها حول تايوان، وأوقفت العديد من الواردات من تايوان، بما في ذلك الحمضيات والأسماك.
وأكدت تايوان اختراق 21 طائرة حربية صينية منطقة الدفاع الجوي للجزيرة، بعد وصول بيلوسي.
من جانبها، قالت سغرو إن ثمانية أعضاء في اللجنة – وجميعهم أعضاء في مجموعة الصداقة الكندية التايوانية البرلمانية – يخططون للذهاب في الرحلة.
وأضافت أن “لجنة التجارة حريصة للغاية على الذهاب وزيارة تايوان ومعرفة الفرص المتاحة لتعميق العلاقات التجارية بين بلدينا”.
وبينما أقرت سغرو بـ “الضغط الكبير” على العلاقات الدولية الذي أعقب رحلة بيلوسي، قالت: “بالتأكيد سنستخدم الدبلوماسية بينما نمضي قدما” خلال ما وصفته بالرحلة “الضرورية”.
كما قالت: “الديمقراطية موضع اعتزاز وهي جزء مهم مما نعيشه كل يوم.. نحن بحاجة لحماية البلدان الأخرى التي حاربت من أجل حريتهم ومن أجل ديمقراطيتهم”، مضيفة أنها فخورة لأن كندا تقف في وجه الصين.
وذكرت أن التخطيط للرحلة بدأ في الربيع الماضي، مشيرة إلى أن سفر البرلمانيين سيعتمد جزئيا على مستقبل بروتوكولات كوفيد-19 في تايوان.
وقال عضو البرلمان الليبرالي، جون مكاي، الذي زار تايوان عدة مرات مع مجموعة الصداقة، إن “رد الفعل الصيني الدراماتيكي على زيارة بيلوسي يجب ألا يثني كندا على الأقل عن السير على خطاها”.
وأضاف: “كندا يجب أن تفعل كل شيء لتشجيع تايوان على التعبير عن قيمها الديمقراطية.. هذه الرحلة البرلمانية ستشجع ذلك”.
اقرأ أيضا:
