استطلاع Leger: الكنديون يفضلون ترودو أكثر من بيير بوالييفر لرئاسة الوزراء.. لكن الفارق ليس كبيرا
أظهر استطلاع جديد للرأي أن عددا كبيرا من الكنديين ما زالوا يعتقدون أن جاستن ترودو لا يزال أفضل رجل لمنصب رئيس الوزراء، لكنه لا يتقدم إلا قليلا على الزعيم الجديد لحزب المحافظين بيير بوالييفر.
حيث أصدرت شركة Leger للبحث والتحليل نتائج استطلاع عبر الإنترنت تم إجراؤه خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حوالي 1500 مشارك.
إذ تشير النتائج إلى أن شعبية الليبراليين قد تراجعت منذ عام مضى، أي عندما أُعيد انتخاب ترودو للمرة الثانية لتشكيل حكومة أقلية.
وقال حوالي 28 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم سيمنحون أصواتهم لليبراليين إذا تم إجراء انتخابات اليوم، مقارنة بحوالي 33 في المئة الذين قالوا نفس الشيء في العام الماضي.
وتشير النتائج إلى أن بعض الناخبين الليبراليين السابقين يتحولون إلى اليسار واليمين.
فقد قال حوالي 34 في المئة من المشاركين إنهم سيعطون أصواتهم لحزب المحافظين، وهي زيادة عن نسبة 26 في المئة من الناخبين الذين فضلوا المحافظين بعد انتخابات العام الماضي.
وقال 23 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم سيختارون الحزب الديمقراطي الجديد، وهي زيادة عن نسبة 18 في المئة المسجلة في الانتخابات.
في حين اختار 3 في المئة من المشاركين حزب الخضر و3 في المئة أخرى اختاروا حزب الشعب الكندي.
لذا عندما يتعلق الأمر بمن سيكون أفضل رئيس للوزراء، فإن بيانات الاستطلاع تشير إلى أن ترودو لديه ميزة على كل من بوالييفر وجاغميت سينغ زعيم الحزب الديمقراطي الجديد.
حيث كان ترودو الخيار الأفضل لـ 24 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، متقدما بفارق ثلاثة بالمائة على بواليفر وسبعة بالمئة على سينغ.
ويأتي هذا الاستطلاع الجديد بعد أيام من انتخاب بوالييفر لقيادة حزب المحافظين، حيث يأمل الكثيرون في الحزب أن يشير فوز بوالييفر الساحق إلى بداية حزب محافظين موحد.
ويشير الاستطلاع أنه عندما يتعلق الأمر بالمقاطعات، فإن بوالييفر لديه أضعف دعم في كيبيك وأقوى دعم في ألبرتا وذلك مقارنة بترودو، الذي لديه أقوى دعم في أتلانتك كندا والأضعف في ألبرتا.
كما تشير البيانات إلى تقلّب الآراء في أونتاريو، حيث قال 34 في المئة من المستطلعين في تلك المقاطعة إنهم سيختارون حزبا محافظا بقيادة بوالييفر مقارنة بـ 32 في المئة ممن قالوا إنهم سيختارون حزب ترودو الليبرالي.
