سفن حربية كندية وأمريكية تعبر مضيق تايوان وسط التوترات.. والصين ترد
أوضح بيان للجيشين الأمريكي والكندي بأن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية وفرقاطة كندية قامتا بعبورٍ روتينيٍّ لمضيق تايوان يوم الثلاثاء، وذلك في وقت تصاعد فيه التوتر العسكري بين بكين وتايبيه.
ويُعتبر هذا العبور هو الثاني خلال شهر لسفينة تابعة للبحرية الأمريكية، والثاني المشترك بين الولايات المتحدة وكندا خلال عام، منذ أكتوبر 2021.
وبينما أدانت الصين عملية العبور بقولها: “إن قواتها حذّرت السفن”، إلا أن السنوات الأخيرة قد شهدت مرور سفن حربية أمريكية، وأحيانا سفن دول حليفة مثل بريطانيا وكندا عبر المضيق بشكل روتيني.
علما أن مثل هذه التحركات تُثير حفيظة الصين، لأنها تعتبر تايوان كإقليم تابع لها، كما أن الصين تعارض الحكومة التايوانية المنتخبة ديمقراطيا.
وأوضحت البحرية الأمريكية في بيان لها أن مثل هذا التعاون هو حجر الأساس في نهجنا تجاه منطقة آمنة ومزدهرة.
وأضاف البيان أن المدمرة Higgins المزودة بصواريخ موجهة من طراز Arleigh Burke والفرقاطة فانكوفر التابعة للبحرية الكندية من طراز Halifax قد عبرتا المضيق ضمن ممر خارج المياه الإقليمية لأي دولة ساحلية.
وبيّنت Anita Anand وزيرة الدفاع الكندية أن بلادها -كدولة في المحيط الهادئ- ملتزمة بشدة بدعم الاستقرار والازدهار العالميين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأضافت “العبور الروتيني اليوم لمضيق تايوان يظهر التزامنا بحرية الحركة والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وقد رحّبت وزارة الخارجية التايوانية بهذا الإجراء، حيث قالت: “هذه العملية دليل ملموس على المعارضة الحازمة للحلفاء الديمقراطيين لمحاولات التوسع الصينية”.
وقد أصدرت قيادة المنطقة الشرقية بجيش التحرير الشعبي الصيني بيانا قالت فيه: “إن القوات دائما في حالة تأهب قصوى، وتواجه بحزم جميع التهديدات والاستفزازات، وتدافع بحزم عن سيادة الوطن وسلامة أراضيه”.
