ألبرتا

تعرفوا على دانييل سميث التي ستخلف كيني في رئاسة وزراء ألبرتا

اختار حزب المحافظين المتحد دانييل سميث، الزعيمة السابقة لحزب Wildrose المنحل الآن، في القيادة في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تعزيز الدعم قبل الانتخابات المحلية المقبلة.

ستصبح السيدة البالغة من العمر 51 عاما، والتي تعيش مع زوجها في High River، رئيسة الوزراء القادمة في ألبرتا، لكنها ستحتاج أولا إلى الحصول على مقعد في المجلس التشريعي.

سميث أصبحت زعيمة لحزب Wildrose في ألبرتا عام 2009 وتم انتخابها في منصب عضو المجلس التشريعي لـ Highwood في عام 2012.

وفي ديسمبر 2014 غيّرت انتماءها السياسي إلى حزب المحافظين التقدميين الحاكم تحت قيادة رئيس الوزراء Jim Prentice، جنبا إلى جنب مع ثمانية أعضاء من حزب Wildrose، بالتالي تركت هذه الخطوة حزب Wildrose -المعارضة الرسمية- مع خمسة أعضاء فقط.

كما سعت للحصول على ترشيح حزب المحافظين التقدميين عن دائرة Highwood في عام 2015 ولكن هُزمت من قبل Carrie Fischer عضو مجلس Okotoks.

وفي الانتخابات العامة لعام 2015، خسر حزب المحافظين التقدميين بسهولة أمام الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة Notley، واحتل المركز الثالث خلف حزب Wildrose مع Brian Jean في مقاليد الحكم.

تم تأسيس حزب المحافظين المتحد في عام 2017، حيث تم جمع حزبي Wildrose وحزب المحافظين التقدميين معا كجبهة موحدة في محاولة للإطاحة بالحزب الديمقراطي الجديد.

وأثناء خروجها من السياسة، أمضت سميث ست سنوات كمقدمة برامج حوارية في شركة Corus Entertainment الإعلامية، قبل أن تنتقل لتصبح رئيسة مجموعة Alberta Enterprise Group.

وفي أبريل من هذا العام، أعلنت سميث عن خططها للعودة إلى المشهد السياسي الإقليمي كعضو في حزب المحافظين المتحد مع تركيز أنظارها بشكل مباشر على منصب قيادي في الحزب عن طريق الترشح عن دائرة Livingstone-Macleod الانتخابية، علما أن Roger Reid كان ولا يزال عضو المجلس التشريعي لحزب المحافظين المتحد عن دائرة Livingstone-Macleod الانتخابية.

في ذلك الوقت، كان رئيس الوزراء جايسون كيني يواجه تصويتا على القيادة حيث دارت الأسئلة حول مكانته داخل الحزب وسط تراجع معدلات التأييد.

وبعد إعلان نيتها الترشح لتصبح زعيمة حزب المحافظين المتحد، وذلك بعد إعلان كيني عن خططه للاستقالة، قالت سميث إن أول أمر ستقوم به بصفتها رئيسة للوزراء هو تقديم مشروع قانون 1، المعروف باسم قانون ألبرتا للسيادة، لزيادة استقلالية ألبرتا عن الحكومة الفيدرالية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت سميث إنها ستسعى للحصول على “فرصة مبكرة للدخول إلى المجلس التشريعي” إذا فازت في تصويت القيادة، مشيرة إلى أن تفضيلها سيكون الترشح في انتخابات فرعية في منطقة ريفية وليس في منطقة Calgary-Elbow الانتخابية الإقليمية، التي لا تزال شاغرة بعد رحيل Doug Schweitzer، وأوضحت أيضا أنها لن تدعو إلى انتخابات عامة مبكرة ومن المرجح أن تُبقي بعض أعضاء حكومة كيني في مناصبهم الحالية.

علما أنه من المقرر حاليا إجراء الانتخابات العامة المقبلة في ألبرتا في 29 مايو 2023.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!