دقّت مستشفيات ألبرتا ناقوس الخطر من جديد نتيجة طول المدة التي ينتظرها المرضى في غرف الانتظار للحصول على رعاية الطوارئ، فقد بلغ الانتظار في مستشفى Stollery للأطفال في إدمونتون 17 ساعة.
قال الطبيب Warren Thirsk: “الناس يموتون في غرفة الانتظار، لذا نُعتَبر كأننا قتلنا أشخاصا كانوا جالسين فيها”.
وأوضح Thirsk أن هناك عددا كبيرا جدا من المرضى ولا توجد موارد كافية لرعايتهم.
التعزيزات قادمة
قالت دانييل سميث في أول مؤتمر صحفي لها كرئيسة للوزراء، إنها تخطط لإجراء تغييرات كبيرة في نظام الرعاية الصحية ولديها خطة لتخفيض أوقات الانتظار.
وبيّنت سميث في 11 أكتوبر أن التعزيزات قادمة، وأنه من الصعب العمل في المستشفيات في ظل نقص عدد العاملين وإجبارهم على العمل لساعات إضافية.
وتعتقد سميث أيضا أن المشكلة ليست في نقص الموظفين، إنما تتعلق المشكلة بظروف العمل.
فقد ألقت رئيسة الوزراء باللوم على دائرة الصحة في ألبرتا فيما يتعلق بـ “سوء إدارة” الموظفين، بما في ذلك إلزامية اللقاح ضد كوفيد 19.
وقد ألقى الحزب الديمقراطي الجديد باللوم على حزب المحافظين المتحد فيما يخص زيادة أوقات الانتظار.
وقالت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد Rachel Notley: “هناك فوضى في نظام الرعاية الصحية في الوقت الحالي، وخطة حزب المحافظين المتحد الوحيدة هي خلق المزيد من الفوضى”.
وأضافت “ما نحتاجه بدلا من ذلك هو إعادة الاستقرار، لتمويل النظام الصحي بشكل صحيح والعمل بشكل تعاوني مع مسؤولي الرعاية الصحية داخل هذا النظام”.
