أخبار

مجلس العموم الكندي يوافق بالإجماع على وصف المدارس الداخلية بأنها إبادة جماعية

اخبار كندا – حصل اقتراح ليا غازان، عضوة من الحزب الديمقراطي الجديد، الذي يدعو الحكومة الفيدرالية إلى الاعتراف بما حدث داخل المدارس الداخلية بأنه إبادة جماعية، على موافقة بالإجماع من مقبل أعضاء مجلس العموم الكندي يوم الخميس.

وبدأت هذه الخطوة من قبل ليا غازان، التي تمثل مركز Winnipeg، وقدمت هذا الاقتراح في مجلس النواب العام الماضي، لكنها لم تحصل على موافقة بالإجماع في ذلك الوقت.

كما أشار الاقتراح إلى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية في عام 1948، والتي تعرّف الإبادة الجماعية على أنها قتل مجموعة من الأفراد، أو إلحاق أذى جسدي أو عقلي خطير بهم، أو وضعهم في ظروف لتدميرهم، أو فرض تدابير لمنع الإنجاب أو نقل الأطفال قسرا إلى مجموعة أخرى.

وأُجبر أكثر من 150.000 طفل من السكان الأصليين وميتيس وإنويت على الالتحاق بالمدارس الداخلية، التي مولتها الحكومة الفيدرالية وشغلت كنائس مختلفة لأكثر من قرن، وأدارت الكنيسة الكاثوليكية غالبية المدارس الداخلية في كندا.

وأفاد الآلاف من البالغين من السكان الأصليين الذين أُرسلوا إلى هناك كأطفال، عن الإساءة الجسدية والنفسية والجنسية، إلى جانب الإهمال وسوء التغذية.

كما يحتفظ المركز الوطني للحقيقة والمصالحة بسجل تذكاري للطلاب الذين ماتوا في المدارس الداخلية، ويبلغ هذا العدد الآن 4120 طفلا.

من جهتها، قالت غازان في بيان: “أنا ممتنة للبرلمانيين الذين وافقوا بالإجماع على اقتراحي بالاعتراف بحقيقة تاريخ كندا”.

وأضافت: “أتطلع إلى العمل مع الحكومة لضمان احترام إرادة البرلمان من خلال الاعتراف رسميا بالمدارس الداخلية، باعتبارها إبادة جماعية.. الناجون لا يستحقون أقل من ذلك”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!