صحة كيبيك ستفتتح عيادتي تمريض في مونتريال ضمن خطة لتخفيف أزمة غرف الطوارئ

تعهد وزير الصحة في كيبيك يوم الثلاثاء بأن تُظهِر خطته الجديدة – المكونة من ثلاث نقاط لتخفيف اكتظاظ غرف الطوارئ نتائجها في غضون أسابيع قليلة، حيث حذر أطباء الطوارئ من أن الوضع وصل إلى “نقطة الانهيار”.

وتتمثل خطة وزير الصحة Christian Dubé الجديدة بالنقاط التالية:

• يعتزم Dubé افتتاح عيادتين يديرهما يديرهما ممرضون ممارسون بالكامل في مونتريال في الأسابيع المقبلة، ويأمل أن تُستخدم مثل هذه العيادات على نطاق واسع لاستيعاب المرضى الذين ليس لديهم طبيب أسرة.
• توسيع خدمة الخط الهاتفي للرعاية الصحية 811 ليشمل مرضى الأطفال، مما يسمح للآباء بالحصول على استشارة وتجنب الذهاب إلى غرفة الطوارئ.
• نقل المرضى من المستشفى الذين لا يمكن إعادتهم إلى منازلهم وليس لديهم مكان في مرفق رعاية طويلة الأجل، حيث وجهت الحكومة دعوة لتقديم عطاءات لـ 1700 سرير خارج شبكة المستشفيات، وعثرت بالفعل على 58 في المائة من مساحة الأسرة الإضافية.

وقال دوبي إن وزارة الصحة تتطلع أيضًا إلى إخراج المرضى بسرعة أكبر إلى منازلهم، مع إمكانية الوصول إلى الرعاية المنزلية، مما سيسمح للناس بالتعافي في بيئة مريحة، مضيفًا أنه سيوفر أيضًا مساحات أخرى في المستشفى.

قال Dubé إن “خلية الأزمات” المكلفة بالرعاية الصحية والمكونة من 20 عضوا كانت تجتمع بشكل متكرر، مضيفا أنه قام بجولة في العديد من مستشفيات المقاطعة الأسبوع الماضي للاستماع إلى مخاوف العمال.

وأوضح Dubé أن الحلول ليست جديدة، لكن لم يتم تنفيذها لعدة أسباب، مضيفا أن الوضع في غرف الطوارئ في كيبيك ليس فريدا في كندا، ولكنه ليس عذرا لعدم القيام بما كان يجب فعله.

وأعلن Dubé عن خطته في نفس اليوم الذي تم فيه تسريب رسالة كتبها رؤساء أقسام الطوارئ في كيبيك إلى العديد من وسائل الإعلام، والتي ذكرت صراحة أن الطوارئ في المقاطعة وصلت إلى “نقطة الانهيار”.

وقد أكد رؤساء أقسام الطوارئ أنهم أثاروا لعدة أشهر المخاوف بشأن الازدحام ونقص الموارد، وجاء في الرسالة، التي صاغتها مجموعة تطلق على نفسها اسم رابطة رؤساء الطوارئ في كيبيك Regroupement des chefs d’urgence du Québec: “النتيجة مقلقة، لقد وصلت حالة الطوارئ في كيبيك إلى نقطة الانهيار”.

وطالب أطباء الطوارئ ببروتوكولات أفضل لإدارة الموارد وإدارة أزمة الاستيعاب المفرط لغرف الطوارئ، كما طالبوا بوصول أسهل للسكان إلى البيانات حول سعة غرف الطوارئ وتوقعات وقت الانتظار.

وقد وافق Dubé على مضمون الرسالة يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يلتقي ببعض مؤلفيها يوم الأربعاء في مدينة كيبيك.