نصح كبير الأطباء في مقاطعة أونتاريو يوم الإثنين جميع السكان أن يقوموا بوضع القناع في الأماكن العامة الداخلية.
الدكتور Kieran Moore “يوصي بشدة” باستخدام الأقنعة في تلك الأماكن حيث تقول بعض وحدات طب الأطفال في مستشفيات أونتاريو إن أعداد المرضى تفوق طاقتها الاستيعابية في الأسابيع الأخيرة.
ولم تصدر المقاطعة تفويضا يُلزم بارتداء الأقنعة في جميع أنحاء المقاطعة في هذه المرحلة، على الرغم من أن بعض مسؤولي الرعاية الصحية طلبوا ذلك.
وبيّن Moore أن “الانهيار الصحي الصعب والمعقد” الذي تم التنبؤ به قد تحقق بينما تكافح المقاطعة مع ما وصفه بـ “ثلاثة تهديدات فيروسية رئيسية”: كوفيد 19 والإنفلونزا وفيروس RSV (الفيروس المخلوي التنفسي).
وقال Moore: “تنتقل هذه الأمراض الثلاثة بنشاط عبر أونتاريو في جميع مجتمعاتنا وعبر نصف الكرة الغربي مما يساهم في الضغط على نظام الرعاية الصحية للأطفال لدينا، ونتيجة زيادة المخاطر على سكان أونتاريو، يجب أن نستخدم جميع طبقات الحماية التي لدينا”.
وعند سؤاله عن سبب عدم تقديمه لتفويض إلزامية القناع، أوضح Moore أن هذا المطلب لم ينجح في الماضي في البيئات الاجتماعية وأن إعلان اليوم هو محاولة لإعادة سكان أونتاريو “إلى أساسيات” الوقاية من العدوى.
وأوضح أنه في حين أن القناع الإلزامي قد يقلل من المخاطر على مستوى المجتمع، إلا أن توصية يوم الاثنين تُركّز على أطفال أونتاريو.
وعلاوة على ذلك، أوضح Moore أنه إذا استمر الضغط على نظام الرعاية الصحية في المقاطعة بالازدياد، فإن تفويض القناع سيكون “أقصى ما يجب أن نفعله”.
وفي تحديث نشرته وزارة الصحة بعنوان “إدارة موسم فيروس الجهاز التنفسي لدى الأطفال”، قالت المقاطعة إن التوصية تمتد أيضا إلى المدارس وأماكن رعاية الأطفال بسبب “الخطر الإضافي للإصابة بفيروس RSV والإنفلونزا”.
وقالت الوزارة إنه يجب على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام، أن يضعوا القناع تحت الإشراف، إذا كانوا يتحملونه، ويمكنهم ارتداؤه وإزالته بأمان عند الضرورة.
ويأتي إعلان Moore بعد يوم من حث رئيس الوزراء دوغ فورد السكان على ارتداء القناع لكنه لم يفرض تفويضا.
