أخبار

استطلاع: واحدة من كل 6 نساء في كندا أجرت عملية إجهاض

أكدت اثنتان من كل خمس نساء كنديات أن لديهن صديقة مقربة أو أحد أفراد الأسرة أجرت عملية إجهاض، وأفادت امرأة واحدة من كل ست نساء أنها أجهضت، وفقا لاستطلاع جديد.

وجد الاستطلاع أيضا أن غالبية النساء اللواتي أجهضن والنساء اللواتي حملن حملا غير مرغوب فيه حتى نهايته يشعرن أنهن اتخذن القرار الصحيح ويلتزمن بخيارهن – على الرغم من أن معدل الندم كان أقل قليلا بين أولئك اللاتي أجهضن.

وتأتي هذه البيانات من الجزء الأول من سلسلة جديدة أعدها معهد Angus Reid، وهو مؤسسة بحثية غير ربحية.

وقد شمل الاستطلاع الذي أُجريَ في أغسطس حوالي 1800 كندي، من بينهم 921 امرأة، ويهدف إلى إنشاء لمحة سريعة عن كيفية اختبار الكنديين للإجهاض وحالات الحمل غير المرغوب فيها.

وبشكل عام، قالت 16 في المئة من النساء إنهن قد أجهضن بأنفسهن، بينما ذكرت 15 في المئة أنهن حملن حملا غير مرغوب فيه حتى نهايته، وقالت 4 في المئة إنهن مررن بكلا السيناريوهين.

وسأل الاستطلاع فقط عن الإجهاض الجراحي، واستثنى حالات الإجهاض الطبي التي قد تحدث عن طريق الأدوية الموصوفة عن طريق الفم في الأسابيع الأولى من الحمل.

قالت 16 في المئة من النساء اللواتي أبلغن عن الإجهاض أنه كان من الصعب أو شبه المستحيل القيام به.

في حين ذكرت 25 في المئة أن الأمر لم يكن بهذه الصعوبة، حيث أفاد أكثر من نصفهن أنهن لم يواجهن مشاكل في الوصول إلى خدمات الإجهاض.

ووجد الاستطلاع أن الإجهاض هو مشكلة أثرت على ما يقرب من نصف النساء الكنديات، حيث قالت 41 في المئة منهن إنهن يعرفن امرأة أجهضت.

وعلى الرغم من أنه غالبا ما يتم التعامل مع الإجهاض على أنه موضوع مُسيس، فقد أفادت النساء من مختلف الأطياف السياسية أن الإجهاض يؤثر على حياتهن.

وكانت النساء اللواتي صوتن لصالح حزب المحافظين أكثر عرضة للإجهاض، بنسبة 18 في المئة، مقارنة بـ 14 في المئة من النساء اللواتي صوتن للحزب الليبرالي و16 في المئة من النساء اللائي صوتن للحزب الديمقراطي الجديد.

وبالنسبة للغالبية العظمى من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع واللاتي أبلغن عن الإجهاض، شعرن أنه كان القرار الصائب، حيث ذكرت 65 في المئة أنهن لم يندمن على ذلك و28 في المئة أفدن أنه في حين أنهن يشعرن ببعض الأسف، إلا أنهن ما زلن يعتقدن أنه كان الخيار الصحيح، وكانت 2 في المئة غير متأكدات، و6 في المئة أعربن عن رغبتهن في اتخاذ قرار مختلف.

ومن بين النساء الكنديات اللواتي حملن حملا غير مرغوب فيه إلى نهايته بدلا من الإجهاض، كان هناك مستوى مرتفع مماثل من الثقة في قرارهن، حيث قالت 54 في المئة منهن إنهن لم يشعرن بأي ندم على الإطلاق، بينما قالت 25 في المئة إنهن يشعرن ببعض الأسف، ولكن ما زلن متمسكات بالقرار.

وكان عدم اليقين أعلى بكثير وكان الندم القوي أعلى قليلا في هذه المجموعة، حيث صرحت 11 في المئة بأنهن غير متيقنات من شعورهن تجاه القرار الذي اتخذنه، وقالت 10 في المئة إنهن يعتقدن الآن أنه كان قرارا خاطئا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!