حاكمة ألبرتا تعلن عن حزمة مساعدات بقيمة 2.4 مليار دولار للمساعدة في تحمل تكاليف المعيشة
أعلنت رئيسة وزراء ألبرتا عن استخدام جزء من الأموال الفائضة عن الميزانية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة من خلال الحسومات والإعفاءات الضريبية والشيكات المخصصة للعائلات وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاء إعلان دانييل سميث يوم الثلاثاء في خطاب مسجل مسبقا مدته 9 دقائق، وبُث في الساعة السادسة مساء.
ولم ترد سميث على أسئلة الصحفيين ولم تقل كم ستكلف المبادرات الجديدة خزينة المقاطعة.
وكشف مكتبها لاحقا أن تكلفة حزمة المساعدات تبلغ 2.4 مليار دولار، وكانت ألبرتا في طريقها لتحقيق فائض بقيمة 13 مليار دولار، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع عائدات النفط والغاز.
وبدأت سميث ملاحظاتها بإلقاء اللوم على حكومة ترودو لارتفاع التضخم، وقالت: “ترجع خطورة هذه الأزمة بشكل أساسي إلى سنوات من الإنفاق والديون القياسية من قبل الحكومة الفيدرالية في أوتاوا، جنبا إلى جنب مع السلسلة المستمرة من السياسات المناهضة للطاقة التي ترفع أسعار الوقود والكهرباء والتدفئة والغذاء وكل شيء”.
وأضافت “كمقاطعة، لا يمكننا حل أزمة التضخم هذه بمفردنا، ولكن نظرا لموقفنا المالي القوي وميزانيتنا المتوازنة، يمكننا تقديم إغاثة كبيرة حتى يتمكن سكان ألبرتا وعائلاتهم من مواجهة هذه العاصفة بشكل أفضل”.
ثم حددت سميث تسع مبادرات، أُعلِن عن بعضها مسبقا، ووصفتها بأنها “الخطوات الأولى” لتخفيف التضخم.
قانون الإغاثة من التضخم
- 600 دولار على مدى ستة أشهر للآباء عن كل طفل دون سن 18 وكذلك لكل كبير سن (يجب أن يكون دخل الأسرة أقل من 180 ألف دولار).
- 600 دولار على مدى ستة أشهر لمتلقي إعانة الإعاقة الشديدة ودعم الدخل والأشخاص المصابين بإعاقات النمو.
- تعليق ضريبة الوقود الإقليمية بالكامل لمدة ستة أشهر على الأقل.
- فهرسة جميع أقواس الضرائب الإقليمية بأثر رجعي حتى عام 2022.
- تبدأ المساعدات للأشخاص من ذوي الإعاقات الشديدة وإعاقات النمو ومزايا كبار السن ومزايا إعانة الطفل والأسرة وبرنامج دعم الدخل في ألبرتا في يناير.
- توفير 200 دولار لكل منزل كخصومات على فاتورة الكهرباء الاستهلاكية من يناير وحتى أبريل.
- الحد من الارتفاع المفاجئ في أسعار الكهرباء في فصل الشتاء.
- متابعة برنامج حسومات الغاز الطبيعي.
- زيادة الاستثمار في بنوك الطعام وبطاقات النقل لذوي الدخل المنخفض.
رعاية صحية أفضل لسكان ألبرتا
تحدثت سميث خلال إعلانها عن العمل الجاري الذي يهدف إلى تحسين نظام الرعاية الصحية في ألبرتا، وجاء في خطة عمل الرعاية الصحية:
- تقليل أوقات انتظار الطوارئ
- تحسين أوقات استجابة سيارات الإسعاف
- تقليل أوقات الانتظار للعمليات الجراحية
وقالت سميث: “سيستغرق ذلك وقتا وصبرا بالطبع، لكنني على ثقة من أنه سيؤدي إلى رعاية صحية أفضل لسكان ألبرتا متى وأينما كانوا في أمس الحاجة إليها”.
