مطلق النار على زملائه في وول مارت Walmart يترك “مذكرة موت”.. وهذا ما جاء فيها
اخبار كندا – قالت السلطات، يوم الجمعة، إن مدير المناوبة الليلة في أحد متاجر وول مارت Walmart الذي قتل ستة من زملائه في العمل في المتجر بفرجينيا، اشترى المسدس قبل ساعات من القتل وترك رسالة على هاتفه تتهم زملائه بالسخرية منه.
وقالت إدارة شرطة تشيسابيك يوم الجمعة إن أندريه بينغ كتب في رسالة تركت على هاتفه: “آسف للجميع، لكنني لم أخطط لهذا، أؤكد أن الأمور سارت كما لو كان الشيطان يقودني”.
وأضافت الشرطة أن المسدس عيار 9 ملم المستخدم في إطلاق النار ليلة الثلاثاء اشتراه بشكل قانوني في ذلك الصباح، وأن بينغ ليس لديه سجل إجرامي، وأصدرت نسخة من المذكرة الموجودة على هاتفه مع حجب أسماء أشخاص معينين ذكرهم.
ولم يكن من الواضح متى كُتبت المذكرة، لكن بينغ ادعى فيها أنه تعرض للمضايقة، وقال إنه دُفع إلى حافة الهاوية بعدما تصور أن هاتفه تعرض للاختراق.
كما كتب: “كانت أمنيتي الوحيدة هي أن أبدأ من جديد وأن يهتم والديّ بالعجز الاجتماعي الذي أعاني منه”، وتوفي بينغ في مكان الحادث.
وقال زملاء بينغ في العمل الذين نجوا من إطلاق النار إنه كان صعبا ومعروفا بالعداء مع الموظفين، وقال أحد الناجين إن بينغ بدا وكأنه يستهدف الضحايا ويطلق النار على بعضهم بعد أن أصيبوا بالفعل.
وقال بينغ الذي يعمل في وول مارت منذ 2010 في المذكرة إنهم شبهوه ظلما بالقاتل المتسلسل جيفري دامر، وكتب: “لم أكن لأقتل أي شخص دخل منزلي”.
وتمنى زوجة لكنه كتب أنه لا يستحقها.
كما كتب في المذكرة: “لقد منحوني ابتسامات شريرة ملتوية، وسخروا مني واحتفلوا لسقوطي في اليوم الأخير.. هذا هو السبب في أنهم سيعانون نفس المصير مثلي”.
وأضاف: “آسف يا إلهي لقد خذلتك، لم يكن هذا خطأك بل خطئي.. لقد تعرضت لمضايقات من بلهاء ذكاؤهم ضعيف ويفتقرون للحكمة”.
وتابع: “أتمنى لو كان بإمكاني أن أنقذ الجميع من نفسي.. يا إلهي سامحني على ما سأفعله”.
وتعرفت الشرطة على الضحايا وهم برايان بندلتون “38 عاما”، وكيلي بايل “52 عاما”، ولورينزو جامبل “43 عاما”، وراندي بلفينز “70 عاما”، وفرناندو شافيز بارون “16 عاما”، وجميعهم من تشيسابيك، وتينيكا جونسون “22 عاما” من بورتسموث المجاورة.
كما ذكرت الشرطة يوم الجمعة إن اثنين آخرين أصيبا بالرصاص، وأحدهما لا يزال في حالة حرجة، والآخر في حالة جيدة.
جدير بالذكر أن هذا ثاني إطلاق نار جماعي في فرجينيا هذا الشهر، بعد مقتل ثلاثة من لاعبي كرة القدم في جامعة فرجينيا بالرصاص في حافلة في 13 نوفمبر أثناء عودتهم من رحلة ميدانية، وأصيب طالبان آخران.
اقرأ أيضا:
