أخبار

رئيس أركان الدفاع: شن عملية عسكرية واسعة النطاق يمثل تحديا للجيش الكندي

القوات العسكرية الكندية “جاهزة” للوفاء بالتزاماتها إذا امتدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى دول الناتو، ولكن سيكون من “التحدي” إطلاق عملية واسعة النطاق على المدى الطويل، مع استمرار نقص الأفراد والمعدات، وفقا لرئيس هيئة أركان الدفاع الجنرال Wayne Eyre.

أوضح Eyre أنه في حين أن القوات في أوروبا “جاهزة للمهمة التكتيكية المكلفة بها”، فإن لديه مخاوف أكبر بشأن الاستعداد الاستراتيجي، وقال إن هناك نقصا في الأفراد والمعدات، كما أن هناك مزيدا من القلق بشأن القدرة على الحفاظ على مهمة أكبر حجما على المدى الطويل.

ولا تزال القوات المسلحة الكندية تكافح للاحتفاظ بالموظفين، حيث يقل عدد الأفراد المدربين بنحو 10 آلاف عما قد يحتاجون إليه ليكونوا بكامل قوتهم، ومخزونات المعدات أقل مما هو مطلوب.

ونوّه Eyre إلى أن الجيش الكندي سيتعرض “لضغوط شديدة” لشن عملية أخرى واسعة النطاق مثلما حدث في أفغانستان، دون الاضطرار إلى إعادة توزيع موارده حول العالم، مع تطور التهديدات.

وفي إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، قال Eyre إن تغير المناخ سيؤثر على المشهد في القطب الشمالي، وزيادة في التهديدات الرقمية والأمن السيبراني.

وأضاف: “نحن نعطي الأولوية والتوازن بناء على ما يحتاجه حلفاؤنا، وما تشير إليه المتطلبات، فقط للتأكد من أننا نحقق التأثير الاستراتيجي الذي تريدنا الحكومة أن نحققه”.

وفي غضون ذلك، قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند، “يجب على كندا تحقيق التوازن بين التزامات الناتو وتأمين القطب الشمالي وتعزيز السلام في المحيطين الهندي والهادئ”.

وبيّن Eyre أن أولويته الأولى هي رفع القوات المسلحة الكندية إلى قوتها الكاملة، وقال: “نحن نواجه نفس التحدي الذي تواجهه كل صناعة أخرى فيما يتعلق بسوق العمل الضيق، وكل جيش آخر في الغرب يواجه نفس التحدي”.

وأوضح أن القوات المسلحة تعمل على تبسيط عملية التوظيف، لتلبية الحاجة المتزايدة، بهدف زيادة العدد “في أسرع وقت ممكن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!