شتاء بوجهين.. هذا ما توقعته شبكة الطقس للشتاء في كندا
يقول الخبراء إنه على الرغم من درجات الحرارة الدافئة والمعتدلة التي تمتد معظم موسم الخريف، فإن غضب الشتاء قد يأتي قريبا، لكن من المستبعد أن تستمر درجات الحرارة المتجمدة.
فوفقا لتقرير صادر عن شبكة الطقس، يجب على الكنديين الاستعداد لدرجات حرارة أكثر برودة من المعتاد في معظم أنحاء البلاد في ديسمبر.
وبعد نهاية باردة لعام 2022، فمن المتوقع أن تتذبذب درجات الحرارة.
وكتب عالم الأرصاد الجوية Doug Gillham في تقرير شبكة الطقس: “نتوقع أنه بمجرد دخولنا في شهري يناير وفبراير، فإن الشتاء سيأخذ فترات راحة مع فترات من الطقس المعتدل، خاصة من جنوب أونتاريو إلى نيوفاوندلاند ولابرادور”.
وللسنة الثالثة على التوالي، من المتوقع أن يتأثر الطقس الشتوي في كندا بشكل أساسي بالنمط المناخي المعروف باسم La Nina – المرتبط بدرجات حرارة سطح الماء الأبرد من المعتاد في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي.
لكن ليست La Nina هي الظاهرة الجوية الوحيدة التي يُتوقع أن تدفع غضب الشتاء، بل أضف إلى المزيج قطعة من الدوامة القطبية، التي تتوقع شبكة الطقس أن تكون موجودة فوق شمال كندا، مما يؤدي إلى توجيه مستويات كبيرة من هواء القطب الشمالي جنوبا خلال شهر ديسمبر الذي سيكون باردا.
ومع اقترابنا من شهري يناير وفبراير، فمن المتوقع أن تجلب La Nina الطقس الشتوي البارد والنشط عبر غرب كندا، مع توجيه الظروف المعتدلة والعاصفة من البحيرات العظمى إلى أتلانتك كندا.
ومع ذلك، تشير شبكة الطقس إلى أن الطقس الشتوي في الغرب قد يتحول في بعض الأحيان إلى الشرق، إلى منطقة تمتد من البراري الشرقية إلى كيبيك، مما يؤدي إلى طقس أكثر اعتدالا في بريتش كولومبيا وألبرتا.
ونتيجة لذلك، تقول شبكة الطقس إن الكنديين سيواجهون “شتاء ذو وجهين” – فصل “يتميز بفترات طويلة من طقس الشتاء القاسي، وفترات طويلة من الطقس المعتدل الذي قد يجعلك تتساءل، “ماذا حدث لفصل الشتاء؟”
