أخبار

المتهم بأكبر عملية ضبط مخدرات وسلاح في تورنتو: أنا معالج بالطاقة الحيوية ولست تاجر مخدرات

يؤكد الرجل المتهم في أكبر عملية ضبط للمخدرات والسلاح في يوم واحد في تاريخ تورنتو، من على منبر المحكمة أنه ليس تاجر مخدرات، ولكنه “معالج للطاقة الحيوية” وكان متفاجئا مثل أي شخص آخر عند العثور على عشرات البنادق ومخدرات بملايين الدولارات في شقته التي يتشاركها مع أحد معارفه.

جاءت شهادة Daniel Dubajic حيث اقترح محامي التاج أنه لم يُخدع من قبل زميله في الغرفة ولكن في الواقع كان متحالفا معه، حيث كان يجني أموالا لم ينفقها على أسلوب حياته المتواضع ولكن بدلا من ذلك خبأها على شكل عملة Bitcoin.

قال Dubajic: “لقد كنت أقوم بعمل الشفاء والطاقة ومساعدة الناس لسنوات عديدة، وأقوم بالشفاء الطبيعي، إذا نظرت إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ستراني مع الببغاوات التي أربيها والبط الذي أربيه”.

“لقد عملت مع العديد من المشاهير، وعملت مع أشخاص يموتون من مرض السرطان وأرسلهم الطبيب إلى منازلهم ليموتوا وهم على قيد الحياة”.

وأضاف، “بدلا من أن أكون في الصحيفة نتيجة لعملي كمعالج، أنا في الصحيفة كتاجر مخدرات؟ لدي سيارتان لا تساويان شيئا، وليس لدي المال، وعليّ ديون”.

ووُجِّهت لـ Dubajic عشرات من جرائم حيازة الأسلحة والمخدرات واحتُجِز بعد مداهمة شقته المتواضعة في Etobicoke في عام 2020.

وتُظهر صور المحكمة أكياسا من القماش مليئة بقطع الكوكايين الملفوفة، وبعضها مختوم بكلمة “LUCKY”، وقد عُثر بالمجمل على 57 مسدسا وثمانية بنادق وأكثر من 100 كجم من الكوكايين و30 كجم من الكريستال ميث، بالإضافة إلى بعض الماريجوانا.

ولكن عُثِر على معظمها في غرفة قال Dubajic إنه استأجرها لصديق صديقه، حيث وُضِع على باب الغرفة لافتة كُتِب عليها “Vandelay Industries”.

وقال Mitchell Warsoff محامي Dubajic، في مقابلة: “لقد استأجر الغرفة الثانية لشخص لا يعرفه جيدا قادما من طرف صديق يثق به”.

وأضاف “هذا الشخص لم ينم أبدا في الغرفة، وفي النهاية، عندما كان هناك أمر تفتيش، عثرت الشرطة على كل تلك الممنوعات، الأمر الذي كان مفاجئا له”.

وأوضح Warsoff أنه ليس لدى Dubajic سجل إجرامي ويعيش حياة متواضعة ومقتصدة، مضيفا أنه كان يعالج الناس “بنجاح على ما يبدو” في السجن.

وأشارت المحامية Erin Pancer أن الدفتر الذي عُثِر عليه والمكتوب بخط اليد يُظهِر أنه كان يعمل لصالح زميله في الغرفة، وأن السبب في قلة النقود لديه، يعود لكونه يشتري عملات Bitcoin، ووصفت قصته بأنها لا تُصدّق.

وقالت: “إنك تخبرنا في الأساس أنك أكثر شخص سيئ الحظ على الإطلاق”.

وأجاب: “أنا أخبرك بالحقائق”، علما أنه نفى أنه يعرف كيفية شراء Bitcoin.

ومن بين الأشخاص المرتبطين بتلك الغرفة المستأجرة، سمعت المحكمة أن اثنين منهم قد اختفيا وأن أحدهم مات.

وتجدر الإشارة إلى أنه في أي قضية جنائية يجب إثبات الأدلة بما لا يدع مجالا للشك، وقد لا يكون القرب البسيط من المخدرات والأسلحة كافيا لإدانته، وذلك على الرغم من أن الادعاء جادل بأنه لا بد أنه كان يعلم بوجودهما في المنزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!