أخبار

الأولى في أمريكا الشمالية والثانية عالميا.. زراعة غدد جارات الدرقية في ذراع مريضة كندية

عالج أطباء كنديون مريضة مصابة باضطراب شديد ومسبب للإعاقة من خلال عملية زرع غدد جارات الدرقية من متبرع متوفى.

Dawn Ethier، أم لأربعة أطفال وضابطة شرطة في أوتاوا، هي الأولى في أمريكا الشمالية وربما واحدة من اثنتين في العالم تعطى غددا جارات الدرقية جديدة.

وتقع الغدد جار الدرقية الجديدة داخل ساعدها الأيمن حيث زُرِعت من قبل الجراحين في مستشفى تورنتو العام في مايو.

وأشارت المرأة البالغة من العمر 47 عاما إلى ندبة بالكاد مرئية داخل ذراعها، وقالت: “الغدد الأربع جميعهم هنا”.

وقد تكون حالتها علامة على بدء علاج جديد لبعض المرضى الذين يعانون من مرض قصور الدريقات، والذي غالبا ما يحدث أثناء جراحة الرقبة لعلاج مرض الغدة الدرقية.

وقالت الدكتورة Karen Devon، جراح الغدد الصماء بقسم الجراحة Sprott في شبكة الصحة الجامعية في تورنتو: “أعتقد أن لهذه العملية القدرة على علاج الكثير من المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة المنهكة”.

وكانت قد بدأت رحلة Ethier الطبية قبل ثماني سنوات عندما أُزيلت غدتها الدرقية بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، حيث يوجد بجانب الغدة الدرقية أربع غدد جارات درقية صغيرة يمكن أن تتلف بالجراحة.

ويمكن لما يصل إلى 30 في المئة من المرضى الذين خضعوا لجراحة الغدة الدرقية أن يصابوا بهذه الحالة ولحوالي ربع هؤلاء، يمكن أن تصبح دائمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من 100 ألف شخص في أمريكا الشمالية يصابون باضطراب الغدة جار الدرقية كل عام.

ويمكن أن يساعد العلاج بأدوية هرمون الغدة الجار درقية (PTH) والمكملات الأخرى في إعادة مستويات الكالسيوم في الجسم إلى مستوياتها الطبيعية، والتي تنظمها عادة الغدد جار الدرقية، ولكن هناك عدد قليل من خيارات العلاج الأخرى إذا لم ينجح العلاج القياسي.

وكانت حالة Ethier شديدة، حيث كان عليها أن تتناول 99 حبة ومكملات غذائية كل يوم لمواجهة النقص، وحتى وقت عملية الزرع، تُركت تعاني من مضاعفات متعددة، مثل مشاكل في القلب وجلطات دموية في رئتيها ونوبات وشلل مؤقت في يديها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!